.. لا قلم لي الآن ، وإن كنت أرى انهيار جبل ( الفضيلة) .. إن كنت أقف أمام أمة لم تعد تحترم الكلمة ..
.. لا قلم لي الآن .. لأكتب عن دعوة سقطت في يد مجرم أزهق روح مؤمنة ..وعن امرأة شهيدة لأخ شهيد .. عن دماء أهدرها الظلام بصمت .. عن وجه رجل ضحك تلك الليلة لعذابات كثيرة .. لصرخات كتمتها الجدران لسنوات طويلة
..وليس لي يدان .. لأكمم فم الظلم .. لأزهق روح الشر.. لأكتب مليون قصة أخبر فيها الناس عن عقيدة تحتضر .. وأنا لست هنا ..!
ربااااااااه !!! كيف اختزلتِ هذا الوجع الممتد بهذه الكلمات ؟!!!!!!!!! كيف نورانيّة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أصمت و أقف و أصفق ... لأضع علامة تميز من الدرجة الأولى لهذا النص
لم التفت ورائي .. الا انني وهبتكم شيئاً ..
نعم ان الوقت لم يكن حليفي الا انكم اخذتم الدرس جيداً
سقيتكم عطش الامنيات ..بل واعلمتكم ان القرصنة شطارة ..وانتم مع امنيات عليلة يتبعها شعور عليل بالهيمنة والسيطرة تؤنسكم سيرتي ..
انا علاء الدين انا ذاك الرجل الذي .. اهديتموني اسوء الالقاب وانا لم امنحكم سوى استحقاقكم من شعور بالتلوث
استنطاق شخصية نصية في نص آخر اشتغال أكثر من رائع ... بسطور قليلة أنجزتِ ما لا يمكن إنجازه ... كلام في سركِ : اطلعي على النصوص المسرحية المكتوبة .. لديكِ قدرة كبيرة في إنجاز هذا النوع بريق .. موهبة في اتجاه للتو أكتشفه ... كبيرة أنتِ كبيرررررررة
أنا تركيبَةٌ من السيِّئاتْ
أتسكَّعُ بين أزقَّةِ لَهوي
ثَمِلاً بالخطايا .. وريقِ العذارى
أتبنّى كُرهَ عشيقاتي القِطَطْ
بتُّ لياليَ أسعُلُ وَجعاً
أبحثُ عن قطعةِ صُبحٍ
نسيَ أنْ يغشاها الليل
في منفايَ الأبَدي
أبحثُ عن أم المُعتز
أبحثُ عن أهل الشامْ
لقد بتُّ غريبَ دِمشقَ
لقد أدمنتُ أحزاني
حتى خفتُ أن لا أحزنْ
أرى الوطنَ يتكسّر
وبنايات التاريخ تنهار
جداراً تلوَ جدار
قبلَ أن تلوموني وتُطالبوني
بأن أدافعَ عن قصائدي العارية
أطالِبُكم بالدفاع عن أنفُسِكُم
وعن التضامُن المزعومْ
ماذا جَلَبت لنا مبادئ العارْ
الّا الخَرابْ .. ونفاياتِ الأعرابْ
لماذا لم تُعلِنوا وفاة العربْ .. حتى الآن
الله الله روووووووووووعة ..... كأنما كنتَ هو .... رحمه الله .... رااائع أمير
ربااااااااه !!! كيف اختزلتِ هذا الوجع الممتد بهذه الكلمات ؟!!!!!!!!! كيف نورانيّة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أصمت و أقف و أصفق ... لأضع علامة تميز من الدرجة الأولى لهذا النص