مساؤكم قامة مرتفعة جدا ...
اوووووف يا مزاج الكتابة
مساؤكم قامة مرتفعة جدا ...
اوووووف يا مزاج الكتابة
في التاسعة كان الميعاد....جنون آنتابني...كيف..ومتي...وماذا سيكون الإرتجال....؟!
تنهيدة عميقة خاطبت تجاويف الذات....وكأن نسمات بارده تلحفتني....أحسست بنشوة عارمة ...سعادة تعتريني...
.
.
مسرح يضج بالتصفيق...أسمعه على مقربة مني...
تشجعت السطوع...كنجمة لايضاهي بريقها أيا كان...
حلمي نص على هكذا ....إستفزاز....تجاوبت معه منذ الأمس البعيد....فكان الخيال محط بزوغ ....والحكاية توجت ......تنهدت للمرة الأخيرة....تمتمة حظ ثم تقدمت عشرا نحو العالم ....العالم..المنبثق من خطوات قديمة..
.
.
كوميض زارت رصيف الذكرى....توالت السطور ...
شواهد أدق زواياها..منقوشة في خبايا الذاكرة...
مداخل الشياطين تفرعت....إستوطنت شواطىء الضالين
أقوالهم يسدون بها أرماق الجائعين....يبذرون الحقول بحب مسموم...
لاترمقهم عين الشمس....تاهت نضالاتهم الموقوته....
يتساندون كالجدار....الطوب يتضاءل تحت أقدامهم العابثة.....
أثار الدماء ....ملتصقه....باهته قليلا...السماء ذرفت ذنوبهم حطاما...مشتعلا...
مواقدهم ماتلبث إلا وأن تغلي عليها القهوه....
فاخرة كالعاده....
هلوساتهم....إبجدية حفظها الرضيع....
أخبرتني أمي ....الحرية لاتفنى..
إلا هنا.....في جفون الليالي تنتحر عند غيبوبة الشفق..
والوصية فتت ....وأطراف السطور....تيبست من رياح عصفت....فإستوطنت الحقل الأخضر...
خبر إسترقه سمعي قديما...على حديث تناولته النساء في منبع الوادي....
.
ناشد الغصن ذات مره حياة....شلت جذوره....وزهيرات النرجس ثكلى....
.
وعند النبع ذاته...التأويلات المتنبئة بإنبثاق النور....تاهت في زوبعة المشردين...إلا ذاكرتي أنا...
تيقنت لها وبعمق...فهمت مرادفاتها....المبتدأ كان ينص على ثورة قاهرة متوازية مع شعاع الشمس....
.
.
دونت السطر الأول بالقلم الأحمر في ورقة الليمون....لمحتها الأخريات...كاد القصاص....ليتم...لولا أن الذات زمجرت...والخبر هنا كان مساند حد التمسك بمبادئ التحرر.
.
.
مزقن جلابيب الإنكسارات....المهيمنه....
وتبعثرت أغطية الإنكتام....
نطقت الكلمة الأولى كالزلزال.......
.
.والحكاية ...نرأها....أسمي يحتضنها...في غلاف المجلات...مشعة ....كالضوء الشارد من سراديب العتمة....
....
.
..
لأكمل مشهدي الصغير
فغصن دمعي ما زال مخضرا ،،
سأعبر مسافات حلمي
وأغوص بشواهد الذكرى
وأعود
من حيث أشرقت ،ظلا لم ينجلي ،أفقا ينير
حتى عبرت بصري غيمتها
وزرعت أصابعها في قلبي
وأمتزج ضلعها وضلعي ،
وافردت في جوانحي حدائق النهار
هي كانت حلم
مشى نهره على رماد عظامي
كبر صداه في فضاء رأسي
لم تكن لحظة عابرة
او قطعة من نسيانٍ ،،
انثى تعزفها حنجرة السمر
لغة تورق حياة فوق فمي
خانتني لغتي هذه المرة فعذرا