صباح الورد كاردينيا
صباح السرور لانا
صباح الخير رواد الورشة ... صباح الخير زوارها
صباحكم ..... رشة من عطر حروفكم
ـ مرحبا ايها السادة :
يرتقي منصة في ركن القاعة ... تُنبئ عن تهالك الوقت عليها ... لعلها تفرج عن شيء ذي قيمة بالنسبة للحاضرين ... يتثاءب عليها .. ثم يفرد كتفيه .. يردف قائلاً :
ـ ساعلمكم البصاق كما يجب ان يكون ... لا تشيحوا بوجهوكم عنه .. الغفران لا يأتي بلا معاناة من تلقي الهتافات الخائفة بهمس مثقل بالتعليب المستمر واجترار الاحرف الواهية ... ساعودكم على التعامل مع الصاعدين هنا .. كلٌّ بحسب ما يجتره او بحسب ما يرتديه من لون ربطة العنق الشائنة ... لا تقولوا انه لمن الغباء ان يستحضر الخطيب رباً يوحي اليه بما يقول ... لا تقولوا ايضا ان ( عتبة ) جبُن حيث تلقى اول صفعة من ربكم ... فالرب هنا ليس بوسعه ان يهش على غنمه بحسب ما ترون انتم ... ولهذا أخذ ( عتبة ) على عاتقه ان يتحمل المسوؤلية ويقود الجمع المؤمن بما يعتقد او يرسمه من صورة للرب ...
ساعزف مرة اخرى عن ذكر التفاصيل ... لكنني ساسأل مرة اخرى عما يعني لكم ... ( عتبة ) .... ( عتبة ) الرب لا عتبة الباب الذي تدخلون منه صوبه .. او الذي تتمسحون باكتافه اناء الليل واطراف النهار ... ساسأل ايضا كما لو انني لم اعد اسمع اجابة من افواهكم المملوءة بتكهنات الواقع المستمر لنزول لُعابكم عرفانا لثقل استماعكم هذه المنصة ...
ضج الحضور بالتصفيق ... خرج من القاعة ... موشحاً بصفار البيض ......
..................................
هامش : حين نكتب بلا بوصلة ....
صباحكم انتم
صباحكم سعادة
على امتداد الفترة منذ خط الشروع الأول في النسخة الأولى من ورشتنا هذه و حتى هذه اللحظة .. تعلمنا الكثير .. تقيدنا بالكثير ... مارسنا الكتابة كما يطلب منا رجل يجلس خلف هذه الشاشة يدعى شيفرة دافنشي ... الواجب و تفاصيله تفرض على ذواتنا خطوطاً لا بد من السير عليها ... كل ذلك كان لأهداف أبرزها صاحب الورشة حيناً و أضمرها حيناً آخر ... جربتم الكتابة على وفق واجبات محددة ... هذه المحددات و إن كانت تظهر قدراتكم و تدربكم على أشياء لم تجربوها ... لكنها مقيدة .. تفعل فعلها في لجم ثورة و نزق النص داخلكم .................... النص تمرد .. نعم تمرد .. تمرد على ذواتنا أيضاً ... لذلك كله : شاهدوا هذا الفيديو .. لاحظوا كيف تمرد الطفل فيه ... كيف أخرج كل ما في داخله ... كيف قطع صلته بمحيطه .. كيف تبع صوت روحه .. هكذا يجب أن نكون حين نكتب ... نكتب و حسب ..... واجبكم هو : تمردوا و اكتبوا بحرية ... أريد أن تتسخ أوراقكم كثياب هذا الطفل ... أريد نصوصاً دون وجهة محددة مني .... انطلقواااااااااااااااا إلى أبعد ما تستطيعون .... انفلتوا مع إبداعكم ... بروحية كهذه الروحية التي في مقطع الفيديو .... أنتظركم
- ترجلت من سیارتها الفاخرة
- ینتظرها فستان فی زاویة وسط هذا (المول)
- اشترت صدیقة لـ طفلتها کی تتعلم الأمومة من صغرها
- تمرر المنظور السردی لوقائع الیلة (ذکری زواجها مع حبیبها) فی مخیلتها ... بـ حضور المدعویین
- خرجت من المول
- رمت علی فقیرة جالسة علی القرب من المول سکة
- استیقظت هی من الحلم علی صوت السکة
- فات الحلم الثانی حسب جدول الیوم
- تحاول لـ تنام حتی سقوط سکة أخری ....