مساؤكم عبق
.
أشتقنا يادافنشي كيف حالك ؟ وحال التشريب معك ؟
.
غفرَ اللهُ لهذه الورشة بعثرت ذواتنا وأوصلتنا القمر ثم متى و كيفما شاءت تسقطنا أرضاً
.
كنتُ فرويداً مدافعاً في هذهِ السطورِ أملُ أن تكونَ على مسارِ الورشة
....
العقلُ يسلكُ في الخيال
يستحوذُ الذّاتَ معاتبةً في كلّ وقت
يقرعُ في الشعورِ رتابةً كالصّدف
يضعفُ أشكالَ الخصوص
يسودُ من لا شيء
يتراشقُ في الحواسِ المملة
يراهنُ في الرّمل
كالحلمِ السحيقِ الذّي لا يرأف
في التصرفاتِ القائمة
في الأفكارِ التي تخمدُ في الجو
كنتُ أصنعُ مركباً في الحس
أشدُّ القوى
أثيرُ كلّ مَن حولي
في الكبتِ
طفلٌ صغير
الأنا
تولدُ مدركةً في الحماس
تورثُ في كلّ الأساليبِ المجنونة مأساةً
تنفذُ في السّلوك
تصارعُ من جديد
تصدرُ في الأحكامِ أحكاماً مساهمة
تمثل الوجدان