نعم أستاذ
على الرغم من صغر سنها وحداثتها لكنها بارعة في سبك النصوص وتولد الفكرة
هنا تكمن الموهبة ..ووخاصة في الحداثة والصغر
أتمنالها الموفقية
صباحكم أنتم
صباح الخير
..
يعني هسه أني ما استحضرت من بين كل الشخصيات الأيديولوجية لها فكر...الا فرويد
يا ولحظ ........على قولة فخرية ..مصخم
...
أسجل جمال ما قرأته في نص الأخت العزيزة لانا ..... أحلام مستغانمي ..وأكثر
...
وشكراً لأن رجعتو غدير لأمير الشوق
...
والشكر لله تبارك و تعالى وحده أخوتي الكرام و اني ممنون منكم جداً
و موفقين دوماً بإذنه تعالى و تبارك وجزاكم الله خير الجزاء و كل الخير
و وفقكم لما يحبه و يرضى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
صباحكم جمالكم ... ما قرأت مدهش حقا
شكرا لأنكم تكتبون
صباحكم نبض ... على هامش مثقل بالجنوح صوب القلب بنيّة الوقوف في حضرته ...
زائف هو الطهر ... لاتخدعوا خطوطكم ببياض الاسطر ... فالنقطة لا تملك الا ان تكون حشداً فيه .... والزندقة تهمة جاهزة تخالطني حيثما امر على ترهاتكم في العشق ... من سيلوي العشق اذن ؟ لست انا ... فلتجلدوا عقولكم ايها الباعة في اسواق النساخين ... حيثما جُلدَ لي شوق .... او صُلِب لي حرف على قارعة عناوين كتبكم المحجّرة .... لن اقترب منكم ... ساقترب منه وحده .. حيث الملاذ الآمن للقلوب ودونه الفناء ...
افتحوا كتبكم ... اميطوا الضباب عن عقولكم ... استخرجوا قلوبكم ... افرغوها مما فيها ... في قارورة حبر ... اريقوها على ورقكم .. سراً لا علانية ... لتروا ما تفتعل من نقاط ... من سطور ... امنحوها فرصة لتنطق لكم ... لتشكّل غباءاتكم ... ترهاتكم ... الامعات الكامنة في انفسكم ... ادعاءات الشرفية الاولى ... رتلوا بقايا السطر الاول فيه ... فيكم ... ثم اسرجوا البصر فيه ... دعوه يسرّح قطع الكتابة بالخط السلطاني الغائر ... الجاثم على ابواب مقصلته المملوهة بالقناطير ... حرروا الروح من تفاعيل شعركم ... من ان يكون المفعول لقمة سائغة بيد الفاعل ... ان يخضع الفعل لمحاكمة العيون الماثلة في غياهبه المنتقاة .. ان تمارسوا ان تكونوا خالقا لحظة واحدة ... لتمسوا قيمة صبركم على المخلوق ... ان تتسقوا فيه ... ان تعلنوا ان كون الوجود .... ككونكم ... لا يمكن ان يكون لولا الحب .. التماهي في ذروته القصوى ...
امقت الفسلفة كثيرا ... لا داع لاستحضارها ... انه هو فقط ... حضنه الدافئ يدعوكم ... للارتماء بين شغافه ... يدعوننا ... فنولي عنه .. ما اغبانا ..... اذ نعتمر رؤوسنا بشكل مقلوب بحمق ...
ـ انهيتَ خطبتك العصماء ؟ افرغتَ ضلالتك البائسة ؟ صف قدميك اذن .. ومدّ رقبتك .. فلا وقت للجلاد بعدئذٍ ..
ـ نعم ... لم يبق كثير من الوقت ... الدفء يدعونني ... اتموا الامر سريعاً ... احدثوا الماً ... فلم ارتو من شهد رحيقه بعد..
...................
يقرأ السجان بطلاقته المعتادة اصول الحكم ... يبرز وثيقة بختم الرب .. يعمّ الصمت الخانق .. ليس سوى صوت المقصلة ... وتكبير ... يتدحرج رأس الحلاج .. كلعبة في يد ماكرة ...
ـ