على نية حسنه لاداء الواجب
..................................
هذا صراخ المحال في مشهد انيق
لو أني اتيت وهاقد أتيت..
أُلملمْ أوراقي المتناثره مع لحظاتي الغابره ..
وأخذ رشفة من فنجاني الاخير..
أسرد حكايتي المبلوله بندى احاسيسي المندثره ..
وأحيا من جديد أجرب وخز ضمير قد مات..
تطربني تلك الصرخات من الاعماق هلا تعود من جديد..
اشعر بالزهو حينا وحينا اتلاشى كالدخان ..
اسافر الى عينيها وارتب حروفي قصائد..
واعبر معها الى ضفة اخرى بمركبي الصغير ..
واجعل شراعه حلم حياتي ببطئ كاننا دياسم..
ياللعجب اتوجع من عزف النايات واختبئ خلف النغمات..
اذرف دموعي هناك بصمت ..
وهناك رسى مركبي الحالم بساريه شامخه ..
تدحرجت عينيها الخضر ماعادت تشبهان النخيل..
ولاتورقان فسيظل الكروم كئيبا ينتظر..
واكل الدهر وشرب على بصرتي وباسمي انا السياب ..
فسألت تمثالي المتهالك هل تعرف من انت..
ألم تكن حين تكون غبار يتزاحم من أقدام لاهثه..
وعويل ثكالى وصهيل خيول تعربد ..
ألم تكن انت في المربد..
تقلدك المشاعر قلائد الظفر بقصيدة عشق..
هاقد أتيتكم أين تلك الشرفتان كم ابتعد ذلك القمر عنهما ولايشبهان عينيك .
.أين النهر وأين السَحرْ ؟
تسخرون مني تلهون بحروفي وتعدمون أهاتي بطمع اللذات ..
إني أنا السياب ربيع الاحساس هل إستعجلتم عَليَّ الخريف .