ليلةَ في جبل سورين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بردٌ قارص
وثلوج تحاصر الظلمه بثوب ثلجي.
يعصر قلبي حزن عتيق
يأخذني الى سواحل الحنين
الى زمن الطفوله والملاعب
وتجري الاعوام بأقدام حافيه
بأعمار لا ثمار لها .
شباب ضاع في سوق المتاعب
واختفت اوراق الربيع
في سوق الانتظار
حبيبتـــــي
ماذا جنيت لأبعد عن حبك
واعيش دهري في تلك الخرائب
يدفعني الشوق الى رؤياك
كما تدفع الريح اشرعه المراكب
حيناً اسائل النفس
واسأل الليل هل تعرف ديارهم
وهل حملت لهم حبي مع الكواكب
وهل سهرّتك عيونهم
كما اصارع فيك السهر والمصاعب
وماذا حملوك اليَّ
سلام؟او عتاب ؟او عدت لي خائب
بردك القارص يؤلمني
وثلوجك تحيط بي من كل جانب......
سعدي داود كاظم