سَآوي الىٰ فِرَاش ِ الصَمت
لأنامَ بَقِيتُ كَلِماتي ..
وَ أترجلُ مِنَ صَهوة هَمَتي
لأسيرُ حافْيَ الحَرف ..
سأهبُ مٍْا تَبَقى لَدَيَ مِنَ المِدادِ
وأصمُتُ .. طَويلاً ..
رغمَ أن َ الصَمتَ لا يَلِيق ُ بيَ !
يَجتَذبُ فَراشات َ الصدق ، عِطرُ حَرْفِي
وَ تَمتازُ أسطُري بأنغامُها الدافئة
نَبعٌ مِنَ الحُريـــة ِ والنقـــاء ِ .. قَلَمـــي
لا يَعبدُ أحداً ..
حتى أنــــــا .. لا يَسيرُ بِمَا أهوى !
باشـــقٌ .. حُـــرٌ .. ذَا سِنـــان
لا يَخْشَى للِجُهَلاء ِ ، مَدٌ ولا جَزَر ..
ولكن ... !
مْا نَفعُ الضياء ، حينَ يَغيبُ البَصَر !
وَ ما أهمية التُراب ؟ في حَضرة الماء
حينَ يَطلبُ الْمَرْء ُ طُهوراً !
لِذلكَ .. كانَ صَمتي .. فَ صَمت .
الفقير : جواد الزهيراوي