وأراهُ طيفُـكِ قـد تجلَّـى مُهَـدْهِـدُ
فأطيبُ نَفْسَاً في الرُقـادِ وأسعـدُ
من بعدِ أن كُنتُ المؤرَّقُ بالسُهادِ
وجمرُ الوجدِ مُتَّئـدٌ بقلبي ومُوقـدُ
أهْفُـو لِأنْ تَـأتِـي إلَـىَّ وتَشْهَـدي
قلبى الذي فِـيـهِ الهُـيـامُ..مُـغَـرِّدُ
...
يَا-وَعْــدُ- لا تَـذَري البُعَـادَ يَصُـدّنَـا
عَنْ عشقِ فـِيـهِ غرامُنـَا..مُتَوَحِّدُ
إنْ كَانَ قَـدْ أضْراكِ لَـوْمِي..فإنَّني
الصَبُّ الـَّذي فـيـهِ غَرامُـكِ..زَائِــدُ
وبقلبي وطَرٌ يَشْتَهيـكِ وفيهِ وَلَـهٌ
مُستَـدَامٌ لا يَقِرُّ ولا يَحيـدُ..ويَـبردُ
...
يَـا-وَعْـدُ- عُـوْدِي فإنَّ في الـعَـوْدِ
انتِصَـارٌ للغَـرامِ..وفيهِ فَـرْحٌ..عَائـدُ
فهَوَانَـا لَـنْ يَبْلَى بمَحضِ مَلامَـةٍ
فيهَـا يمُوجُ الـرَّيـْبُ فِينَـا..مُعَـريِـدُ
وأنَـا أُهيبُ بسِحْرِ عَينَيـكِ الـَّذي
كَمْ ذُبْتُ فيهِ , وفيهِ قلبي مُقَيَّـدُ!!
م