المحطة الفضائية الدولية
تستعرض روسيا والولايات المتحدة شراكة رائعة في تنفيذ برنامج المحطة الفضائية الدولية حتى بعد أن صممت الولايات المتحدة مركبة فضائية جديدة مأهولة.
ويقول رائد الفضاء الأمريكي جيف وليامز: "نسمع في بعض الأحيان بأننا مرتبطين بالجانب الروسي في مسألة الرحلات إلى المحطة الفضائية الدولية، وهذا صحيح.
ولكن أريد أن أتحدث عن هذا بصيغة أخرى: الجانب الروسي بالنسبة لنا شريك رائع في برنامج المحطة الفضائية الدولية".
رائد الفضاء الأمريكي جيف ويليامز
وأشار وليامز الذي يستعد لرحلة إلى المحطة الفضائية الدولية في أواسط شهر مارس/آذار المقبل، إلى أنه بعد أن قررت الولايات المتحدة إنهاء رحلات المكوك الفضائي "شاتل" تعهدت روسيا بنقل رواد الفضاء الأمريكيين إلى المحطة.
وقال "عندما نبدأ باستخدام نوعين من المركبات الفضائية المأهولة (روسية وأمريكية) سوف يكمل أحدنا الآخر في تنفيذ برامج المحطة الفضائية الدولية لغاية انتهاء عملها. واعتقد أنه حتى بعد ذلك سيكون في كل مركبة "سويوز" رائد فضاء أمريكي ورائد فضاء روسي في مركبتنا الفضائية".
وأكد وليامز على أن تحقيق إنجازات كبيرة في الفضاء يمكن أن يحصل من خلال تعاون وشراكة دولية بناءة وليس في تنافسها في هذا المجال.
المصدر: نوفوستي
https://arabic.rt.com/news/806742-%D...D%D8%AF%D8%A9/