أصبح فريق برشلونة مطالب بفرض الانضباط في صفوف لاعبيه وتركيزهم على كرة القدم بدلا من الدخول في خصام مع المنافسين والحكام والصحافة وهو ما يؤثر على علاقة الفريق بعالم كرة القدم مستقبلا .
وخلال سنة 2015 وبداية السنة الحالية تصدر لاعبوا برشلونة عناوين الصحف بالاستهزاء بالمنافسين والخلافات مع الحكام وشتم الإعلام وهي سلوكيات تبقى غير مقبولة من فريق كبير يتربع على عرش كرة القدم العالمية .
وكان المدافع الإسباني جيرارد بيكيه محط انتقادات كبيرة لسخريته من فريق ريال مدريد أكثر من مرة السنة الماضية ولشجاره مع الشرطة ومع الحكام وتدخل في قضية سياسية وهو ما أثار غضب الجماهير الإسبانية وواجهته بصافرات الإستهجان في عدة لقاءات .
وفي السنة الماضية قام الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بشتم أحد الحكام وتعرض للإيقاف وبداية السنة الحالية انتقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حكم لقاء إسبانيول بطريقة غير لائقة وذكره بأخطائه في لقاء ريال مدريد وريال سوسيداد ،ثم عاد الأوروغوياني لويس سواريز وانتظر لاعبي إسبانيول في لقاء كأس الملك في ممر غرف الملابس وشتمهم بكلمات نابية أدت لتوقيفه لقاءين .
وختم البرازيلي داني ألفيس أخطاء لاعبي الفريق الكاتالوني وشتم مرة أخرى الصحافة بكلمات غير لائقة ونابية دفعت إدارة الفريق لإصدار بيان تتبرأ من خلاله من تصريحات لاعبها وتؤكد أنها لا تشاطره الرأي .
وتحتاج إدارة برشلونة لفرض الإنضباط داخل الفريق ومنع لاعبيها من التصرفات السيئة اتجاه المنافسين والحكام والصحافة وذلك للحفاظ على صورة الفريق الذي يعتبر من أهم الفرق العالمية ولاعبيه قدوة للشباب في العالم .
وقد لا يكون برشلونة الوحيد الذي يرتكب لاعبيه سلوكيات سيئة وحتى بعض الفرق الكبرى يصدر عن بعض لاعبيها تصريحات ساخرة لكنها تبقى فلتات من لاعب وحيد ،بينما في الفريق الكاتالوني توالت الأخطاء وأصبحت تضر بسمعة الفريق وقيمته الرياضية والإنسانية كشريك لمنظمة اليونيسيف للطفولة وهو ما يفرض على إدارته التدخل بسرعة وفرض الإحترام للمنافسين والمتداخلين في اللعبة .
المصدر
almasalah