لم تعد القدرات البدنية والعضلات تقتصر على البالغين، حيث ظهر مؤخرا طفل أنبوب أسترالي لم يتجاوز الـ3 أعوام بقوام رياضي وقدرات بدنية هائلة وعضلات قد يفتقدها الكثير من الرجال.
"داش ميغر" لم يكن مهووسا بممارسة التمارين الرياضية، كما لم يجبره والداه على الالتزام بتمارين قاسية بغية نشر صوره على وسائل التواصل الاجتماعي، بل هي هبة ربانية لاحظتها أمه قبل 6 أشهر، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن والدة الطفل، أورسولا ميغر قولها: "لاحظت أن داش يملك 6 عضلات بالمعدة منذ 6 أشهر أثناء تغييري لحفاظته عندما رفع ساقيه إلى الأعلى فرأيت المنظر. بعثت بصورة إلى أبيه أقول فيها: هل ترى ما أرى؟ ابني بالطبع صغير على إدراك ما يملك، لكن بنيته لائقة جدا ويعشق الحركة".
وأشارت إلى أنها وزوجها لا يتمتعان بمستويات عالية من اللياقة، ولا تحب الجري وغير مولعة بالرياضة، فيما أكدت أن داش طفل أنابيب وتوقع الأطباء ولادة مبكرة له بأسبوعين وأن يكون حجمه ضئيلا.
لكن على العكس فقد تأخر مولده أسبوعين وجاء بوزن 4.5 كغم وما زال مستمرا في تحدي كل المطبات.
وروت ميغر كيف أنها رافقت داش بينما لم يتخط من العمر العامين للجري الخفيف، لتتفاجأ بإطلاقه ساقيه للريح وقطعه في النهاية 4 كيلومترات ركضا!
وتحدثت الأم عن اكتشافها لموهبة ابنها المعجزة قائلة إنه خطا خطوته الأولى بعمر 10 أشهر ونصف، وتسلق كل شيء منذ نعومة أظفاره، كما قطع أشواطا داخل المطبخ متسلقا طاولات القهوة قافزا فوق جوانب المطبخ.
وأضافت :"لديه طاقة متجددة لا تنضب! إنها نعمة أن يكون لدي طفل صغير سليم البنية مثله".
ومن فرط حبه للقفز والتنزه خارج المنزل في أجواء بيئية مختلفة، أهداه والداه في عيد ميلاده الثاني مركز ألعاب رياضية يحاكي الرياضات الخارجية، مثل الأراجيح البهلوانية وحبال التدلي ومنصات القفز والشقلبة، حيث يظل ينط ويقفز ساعتين متواصلتين.
وللطفل المعجزة حساب على إنستغرام يحظى بمتابعة حوالي 100 متابع يلهمهم بعزمه ولياقته ليصبح أيقونة للصحة واللياقة البدنية.
المصدر: وكالات