متطرف يقتل والدته بعد 'اتهامها بالردة'
المتطرف الذي قتل والدته في الرقة08-01-2016
قتل أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش والدته أمام جمع من الناس في وسط مدينة الرقة شمال سورية، بعدما طلبت منه الهرب معها لإنقاذه، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الجمعة.
ونقل المرصد أن المتطرف واسمه علي صقر، 20 عاما، أبلغ قبل أيام التنظيم عن والدته "لأنها حرضته على ترك التنظيم والهرب سوية خارج الرقة، وحذرته من أن التحالف الدولي سيقتل جميع عناصر داعش".
وأقدم التنظيم فورا على اعتقال السيدة "واتهمها بالردة"، وقام ابنها الأربعاء بإعدامها رميا بالرصاص أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة، بحسب المرصد.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن السيدة واسمها لينا القاسم في العقد الرابع من العمر، و"كانت من سكان مدينة الطبقة على ضفاف نهر الفرات غرب الرقة وتعمل في مبنى البريد هناك".
ويتحكم التنظيم المتطرف منذ سيطرته على الرقة في بداية 2014، بمفاصل الحياة في المنطقة التي تعتبر أبرز معاقله في سورية، ويغذي الشعور بالرعب بين الناس من خلال الإعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه.
وهناك أكثر من 40 ذريعة يستخدمها تنظيم داعش لتبرير الإعدامات التي ينفذها، يصنفها التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بين "أخلاقية وشرعية وعسكرية".
وانتشر على موقع "تويتر" هاشتاغ #داعشي_يقتل_والدته مع تعليقات تنتقد وتندد بعملية القتل.
Read more: http://www.alhurra.com/content/syria...#ixzz3wjUe6UpE