اعتبرت كوريا الشمالية، أن أي نظام سياسي يوافق على التخلي عن برنامجه النووي، سيلقى مصير الزعيمين الراحلين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي.

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية أن "كوريا الشمالية تعتبر تجربتها النووية الأخيرة حدثا ضخما، يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية بمن فيها الولايات المتحدة".

وأضاف أن "التاريخ يظهر أن قوة الردع النووي هي السيف الأمضى لإحباط أي عدوان خارجي، فالذي يحكم النظام العالمي هو قانون الغالب"، وفقا لما أوردته وكالة "فرانس برس".

وتابع، "نظام صدام حسين في العراق ونظام معمر القذافي في ليبيا لم يتمكنا من الإفلات من مصير التدمير بعدما تم حرمانهما من أسس نموهما النووي وتخليا عن برنامجيهما النوويين بمحض إرادتهما".

وأكدت بيونغ يانغ أن "كلا من صدام والقذافي ارتكب خطأ التخلي عن برنامجه النووي بضغط من الولايات المتحدة، مشددة على أن مطالبة كوريا الشمالية بأن ترتكب الخطأ نفسه أمر لا جدوى منه على الإطلاق لأنه لن يتحقق أبدا".

وكانت كوريا الشمالية أعلنت، الأربعاء، أنها أجرت بنجاح تجربة نووية جديدة هي الرابعة لها، مؤكدة أنها استخدمت فيها قنبلة هيدروجينية في سابقة من نوعها، لكن العديد من الخبراء شككوا في التجربة.

وتخلى صدام حسين عن برنامجه النووي في تسعينيات القرن الماضي في أعقاب حرب الخليج، في حين أعلن القذافي تفكيك منشآته النووية السرية مقابل التقارب مع الغرب.

المصدر
alghadpress.com/ar