كشفت وثائق أمريكية أفرجت عنها إدارة مكتبة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، تفاصيل وأسرار إغتيال الأميرة ديانا خلال محادثة هاتفية ، وأضافت صحيفة ، الديلي ميل، أن ” تسجيل المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأمريكي كلينتون ورئيس الورزاء البريطاني توني بلير تعرضت لأخفاء المواضيع ذات الحساسية السياسية والأمنية الكبيرة .

وشكك بلير في الرواية الرسمية البريطانية عن ملابسات مصرع الأميرة ديانا في الأول من ايلول من عام 1997 في نفق ألما بالعاصمة الفرنسية باريس، نافيا أن” تكون السيارة التي كانت تستقلها ديانا مع دودي الفايد، تنطلق بسرعة 100 ميل في الساعة لأن طبيعة الشوارع في باريس، التي يعرفها جيدا، لا تسمح بالسرعات العالية، و أن السيارة الخاصة بالأميرة تعطلت فجأة لدى خروج الأميرة والفايد من فندق ريتز باريس، ولذا اضطرا إلى أن ركوب سيارة أخرى، زعمت المصادر البريطانية أن ،هنري بول ، سائقها الفرنسي كان مخمورا للغاية ، لذا لم يكن بمقدوره على الإطلاق التحكم في عجلة القيادة” .

فيما قالت صحيفة تيلغراف البريطانية، إن ” عددا من المحاضر الخاصة بالمحادثات التليفونية التى جرت بين رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير والرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، تم نشرها مؤخرا كشفت عن طبيعة العلاقة الوثيقة والشخصية بين الزعيمين و أنهما تناقشا معا فى كل شىء تقريبا، بدءا من تداعيات وفاة الأميرة ديانا ، وحتى إمكانية تحقيق التوازن الأسرى فى ظل قيادتهم لدولة كاملة” .

وتابعت ، إن” المحادثات التى تم الكشف عنها، دارت بينهما منذ عام 1997 حين ان اتصل كلينتون ببلير لتهنئته بفوزه برئاسة الوزراء وحتى عام 2000 حيث كان كلينتون يستعد لتسليم موقعه فى البيت الأبيض إلى جروج دابليو بوش الإبن. وتناول بلير وكلينتون حادث وفاة الأميرة ديانا فى صيف عام 1997 فى اليوم التالى لوفاتها، حيث وصف بلير خلال المحادثة وفاة الأميرة بأنه أمر أشبه بسقوط نيزك” .

وأضافت ان ” بلير وصف ديانا بأنها كانت مثل صخرة من الاستقرار بمعنى انها كانت ترتبط بالعالم الخارجى فيما أعرب كلينتون عن أسفه لموت ديانا،لأنها تمكنت بالفعل من السيطرة على حياتها.

المصدر
http://www.iraqpressagency.com/?p=179808