أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ستنشئ وحدة جديدة مهمتها التصدي لدعاية "داعش" وغيره من الجماعات المتطرفة عبر الإنترنت وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وستقود وزارتا الأمن الداخلي والعدل هذه الوحدة الجديدة بمشاركة هيئات اتحادية ومحلية أخرى.

وصدر الإعلان عن تشكيل {قوة المهام الخاصة بمكافحة التطرف العنيف} في حين يجتمع مسؤولون من البيت الأبيض مع مديرين تنفيذيين لشركات تكنولوجيا من وادي السيليكون لمناقشة تطوير سبل التصدي لاستخدام المتطرفين للإنترنت.

ويتعرض أوباما لضغوط من أجل طمأنة الشعب الأمريكي بنجاح إدارته في المعركة ضد "داعش" بعد هجمات باريس وكاليفورنيا.

وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الجمعة 8 يناير/كانون الثاني إنه لا يتوقع أن تصدر عن هذه الاجتماعات "بيانات أو اتفاقات ضخمة".

ووفقا لجدول أعمال وزع على المشاركين في الاجتماع فإن المناقشات تركز على كيفية مكافحة استخدام الجماعات المتطرفة لوسائل التواصل الاجتماعي "لتجنيد وتعبئة {أتباعها} ودفعهم للتطرف".

وقالت مصادر إن من بين القضايا المدرجة على جدول الأعمال الصعوبة التي تواجه هيئات إنفاذ القانون الأمريكية في فك شفرات يستخدمها المشتبه بهم للتواصل فيما بينهم.


المصدر
alforatnews.com/modules/news/article.php?storyid=105492