علـــــى بقايا الذات ســـلت خِنجرُ
لتَقطَعَ الوصـــــــــــــل وتقتلُ ذاتِي
وعلـــــــــــى حنايا أضلعي تربعـــت
تَجتث قلبـــــــــي وتَحْتطبْ لرفاةِ
كَحـــــــزينة كانت تواسي جـــنازتي
تبكي بــــزيف واله الحســــــــــراتِ
دون الجمـــيع وُشــــــحت بسوادها
تدعــــي البراءة وترتقب ســكراتي
مســـكينةٌ الروح جاءت كي تعاتبها
ماذا جـــنيت إذْ ارتأيتِ ســــباتِ
أما كنتِ بالأمــس في أوزان قافيتي
أتلوك شــعرا ساحـــــــــــرَ الكلماتِ
وجعلتك بين الحــــــــروف فراشــة
ترتشفين الورد فـــــــــــي غاباتِ
أظهرتِ وجــــــــدا بالبـــراءة زائفٌ
وتَعْلقتْ روحــــــي وَرِيحُكِ عاتـــي
قْطْعتي حـــــــــــبلا للغــرام نسجته
مـــــــــــــن النياط وَشَـــدْدْته بثباتِ
لكن خَنجرك أحَـــــــــــــز مَـــواطنٌ
وكل مــــــــــــوطن يشتكي مأساتي
يا مـــــن حنثت العهد عهداً لا أردُ
لكيدكِ ألا الدعاء في قنوتِ صلاتي
قاسم البهادلي
19 / 12/ 2017