من الفنون الجميلة التي لا زالت تضرب جذورها بقوة في أرض الفنون على الرغم من التطور الكبير على هذه الساحة، صناعة الفخار أو السيراميك، فلا زالت هذه الهواية والمهنة تجد أناسا يهتمون بها ويصنعون منها أجمل الأدوات الفخارية المختلفة.
لكن وعلى الرغم من جمال القطع الفخارية، إلا أن صناعتها ليست بالأمر السهل، فهي تحتاج إلى يد فنان ونظرة ثاقبة لتحويل الطين الأصم إلى منحوتات بالغة في الجمال والدقة، هذه الصفات وجدت نفسها في الفنان “جون ألميدا” الذي تمكن بأنامله السحرية من صناعة أصغر الأدوات من الفخار والسيراميك بدقة كبيرة.
وقام “ألميدا” بصناعة المزهريات والطاسات وحتى غلايات الشاي من الفخار والسيراميك بأحجام متناهية في الصغر تصل لمقياس 2.54 سم، وكأي فنان، مر “أميدا” بمراحل صعبة وهشة في بداياته المتواضعة، لكنه اليوم أصبح من أشهر الفنانين الذين يتخذون من واشنطن مركزا لعرض أعمالهم الفنية.
يستعمل الفنان “ألميدا” لصناعة المنحوتات الفخارية عجلة آلية مصممة خصيصا لتتيح أدق مراقبة للعمل عليها وتوفير تقنيات تحكم عالية للفنان.