يستيقظ العالم كل يوم على صور صادمة ومؤثرة، تكشف هول ما يعيشه أهالي بلدة مضايا السورية، المحاصرة من الجيش السوري وحزب الله، بينما يموت المحاصرون رضعاً وأطفالاً وكباراً جوعاً، ويحاول بعضهم أكل أوراق الشجر والأعشاب، فقط لتعينه على الاستمرار في الحياة.
24 يجمع بعض أكثر الصوراً تداولاً، والتي نشرها نشطاء ومواقع عالمية، تكشف عار الإنسانية المتجسد في بلدة مضايا وضحاياها.
وأكد نشطاء أن مضايا السورية محاصرة منذ يوليو الماضي، ويقطنها نحو 30 ألف شخص، وهم يصارعون للبقاء على قيد الحياة، في وجه سياسة التجويع الممنهجة التي تُمارس بحقهم.
وعلى المقلب الآخر، ومع البرد القارص الذي تعيشه مناطق عدة في العالم، يعيش اللاجئون السوريون الذين فضلوا الفرار من جحيم الداخل، جحيماً آخر لا يقلّ قسوة، حيث يفترس البرد الشديد أجسادهم، لاسيما أولئك منهم المشردون على الطرقات دون سقف ولا مأوى.
طفل بين ذراعي ناشط في مضايا
طفل لا يقوى على المشي بسبب الجوع، وذكرت مصادر أن الكثيرين لا يقدرون على الوقوف.
هذا الرضيع من بين 31 ماتوا حتى الآن جوعاً
صور بثها ناشطون تظهر حجم المآسي التي يعانيها سكان مضايا
صور بثها ناشطون تظهر حجم المآسي التي يعانيها سكان مضايا.
عيون المعاناة.
رجل يبحث بين القمامة عن لقمة فلا يجد، ويحاول لعق أي بقايا في معلبات فارغة
أطفال سوريا يأكلون أوراق الشجر.
أطفال تحولوا لهياكل عظمية
أطفال تحولوا لهياكل عظمية.
أطفال تحولوا لهياكل عظمية
أطفال تحولوا لهياكل عظمية.
هذا الرجل مات جوعاً، كان قد عرض سيارته للبيع مقابل بعض الأرز وحليب الأطفال، لكنه لم يجد من يشتري
هكذا يحفل أطفال سوريا في مضايا بعيد ميلاد، رسموا بالطبشور أحلامهم التي لم تعد تتجاوز الطعام
وفي ملحمة اللجوء يعصف البرد باللاجئين السوريين على الحدود وفي المخيمات
المصدر
http://24.ae/article