....
من يستجوبني الأن على كرسي التحقيق
سأجلس بصمت والسرد يسترسل نفسه....؟!
سأكون...شاهدة ومتهمه...
على شرف الشائعات الباقية...
لم أرتكب إثم....والإصرار كان موجودا ....
هكذا خيل لي...!
ترتجف يداي...لا أعي لما هذا الجمود...!
من يرجع لي ذاكرتي البليدة؟!....
مستعصيه في حضرة النسيان...
معطياتها الأن قهوة ساده ....وأجراس كأجراس الكنسية....واثقه....
ولكن لايشملها الإنبهار....
من يقودني نحو دروب الحرب نحو السهام القاطعه.؟!..
القوس ..إنحنيت قامته....غلطة أودت بحياته..
وغلطة الشاطر بألف...ونيف...
من يضع علامة حمراء ...ويشد السهام...
فالهدف هناك شامخ....
من..يعانق النجمه التي تخبو عند الاقتراب منها.؟!..
مسكينه هي...لاتعرف ماهو جرم الإشراق...سوى الإشراق بسكون...واللثام له معاني ...
فقط للمارين سيكون المضمون...الإستكان بخشوع..والأعماق ثائره في جوف الليل....
من يحل أزمة الثوره تريد وتريد.. ؟!
قالوا الإنحلال مصيرها...لم تسمع ...
فالافواه إن تكلمت زلزلت...هكذا على مايبدو....
ربما الأسور قريبه...والصمت كالجبال في هيبته...
من يعي ؟من يضمن حدوث المستحيلات...؟!
من يلملم بقايا حياة في منصة الصمود وقفت شهدت دندنت ؟!
أسكتي أيتها المجاهرة...
الهمس عافته الطيور....في العش ريش متناثر....بقيعات مليئة بالدم...نابضه......
من يخبر الغيم بأن قوس قزح...
لايجرؤ على ان يخط رسمه في صدر السماء ؟!
والمنظر شوهد يتيم على تلة المهجر...
طفل حمل طائرته الورقيه...الحبل إرتخى قاصدا الهروب....وطارت الورقه....
اللون يلوح عند الغسق...ظاهريا مبهر...
من...!...ومن؟
فليبصم بإبهام الإراقة...
وسيكون ك بطل...الخرافات ذات الأطلال الرمادية...
معصوبة العينين...يتوارثها المتلهفين للأحلام السابعة...
الطريق الأن ممهد..فقد نوايا...عاصفة..
والعنوان أسفل الغصن ...تم تدوينه...
.
.