مضَتْ اعوام ياأمي
يهزُّ الشوقُ وجداني ..
مسافاتٌ .. طوَتْها الشمسُ والأقمار من عمري
وقلبٌ قَدْ سقاني الحُبَ والرحمةَ
نشيدٌ في دمي يبقى
شجيًا بثَّ احزاني ..
واسمع من وراءِ القبر
حلوَ الصوتِ ناداني ..
دعوني قُربَ مولاتي
لألقاها وتلقاني ..
أُقبلُ رِجلها اليمنى
والثمُ رِجلها اليسرى
لإنْعَم مرةً أُخرى
بسحرِ ونشوة الجنّه
زُهوري عطشى ياأمي
يجوعُ إليكِ بُستاني ..
أَتيتُكِ التمس فرحًا
لأشعاري وألحاني ..
بِحُبكِ صرتُ إِنسانًا
وصار الحُب عنواني ..
وجدتُ الله ينظرُ لي
ويرحمني ويرعاني ..
فقومي مزّقي كفني
فطولَ الهمِ أضناني ..
بقلمي