{بغداد : الفرات نيوز} وصف المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح،اليوم الجمعة، الازمة الاقتصادية التي يمر بها البلد بـ {الخانقة} مؤكدا ان اغلب البلدان النفطية تمر بها بسبب انخفاض اسعار النفط ، مشيرا الى ضرورة تكاتف الجميع ومساهمة المواطن بتخفيف حدتها منها دفع اجور الكهرباء والرسوم وغيرها .
وذكر صالح في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" موازنة 2016 هي دليل العمل المالي لهذا العام ، والارقام والتي وضعت فيها تقريبة والموادر المدرجة فيها ستتحقق مستقبلا وبهذا فان التحكم بها سيكون بشكل مستقبلي ، والضائقة المالية يمكن حسرها بتجميع الموارد من النفط والاقتراض ضمن المجالات التي سمحت بها الموازنة ، والانفاقات تتم حسب الاولويات منها الانفاق على الحرب ضد داعش ، وهي في مقدمة الاولويات لارتباطها بحياة المواطنين ".
واشار الى ان" المواطن لن يكون ضحية الازمة المالية ، وانما الازمة تمر على الجميع ويتشارك بها كل العراقيين ، وهي ظروف حادة ، ويجب النظر لها بشكل شامل وتحقيق الحقوق والالتزامات ، مؤكدا صعوبة ادارة الملف المالي" .
ودعا المواطن الى المساهمة في تخفيف الازمة المالية من خلال الاخذ والعطاء في دفع اجور الكهرباء والرسوم وغيرها ، مؤكدا على ان الادارة المالية بحاجة الى همة وطنية ومساهمة عالية وتفهم من قبل المواطن .
واضاف ان" البلد في ازمة مالية ويجب ان يساهم الجميع لوضع الحلول والخروج من الازمة الاقتصادية" .
ونوه الى ان " العراق يستعين بالخبرات الخارجية من البنك الدولي ، ويستعين باي فكرة ، لكن القضية خانقة لجميع البلدان النفطية بسبب تدني اسعار النفط ".
يذكر ان سعر برميل النفط في تدني مستمر ووصل الى نحو 33 دولارا وهو اقل مما احتسب في الموازنة العامة للدولة بسعر 45 دولارا للبرميل الواحد .
وهذا الانخفاض الكبير ادى الى نشوب مخاوف جمة بين العراقيين على ان الازمة الاقتصادية ستكون خانقة عليهم .
في حين رأت العضو في اللجنة المالية النيابية ماجدة التميمي ،ف ان ما يتخذه العراق من اجراءات تقشفية وتخفيض للرواتب و الاقتراض الخارجي وتعظيم موارده لن تنفع في حل الازمة المالية مالم يتم كبح رؤوس الفساد وايقاف سرقة المال العالم لان جميع الاموال المستحصلة من الاجراءات المذكورة معرضة للسرقة .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=105383