يا مطلع الشمس
هناكَ تَقبعُ الشمسُ
خلف غاباتِ الصنوبرِ
خلف السنابل
والحقول
هناك تمكث تحت ليلك
الحالك وظفائرك الجميلة
هناك برفقة كوكبين
وتابعين
وانفلاق الكون
وردةً من دهانٍ
فمك الوردي
غمزات خديكِ
متّكأً لروحي
حين تستظل عيوني
بجيدك الخمري شقيقة روحي
غفوت هناكَ
فايقضتني شعرةٌُ من اهداب عينيك
حين هوت ....
....
يا مطلع الشمس ..
هل يخون الوصف
مخيلتي وحرفي يتجمد
خجلا لانه تمادي في معاشرة القصيدة ؟
ام ان سحرك حال بين ابياتي
وخاطرتي ؟
م