لحظة إعدآم..!
.
.
وأي لحظة هذه يكآد قلبي ينتزع من مكآنه من هول آلمشهد..
أغمضت عينآي فليس لديه آلقدرة على رؤية آلمنظر آلمرعب..
وبدأت أطرآفي ترتجف ولم تعد قدمآي قآدرة على حملي..!
و تزآحمت دموع عيني و تنآثرت قطرآت آلعرق على جبيني
رغم شدة آلبرد..!
و مآ إن إبتلعت ريقي حتى تعآل صوت آلتصفيق وآلضحكآت في مسرحة آلجريمة..
تم آلإعدآم بنجآح....!!!
فتحت عيني لأرى وجوه آلحآضرين وكأن وجوههم تنطق من شده آلفرح
(وتم إلآنتهآء ممآ كآن يهدد رآحتنآ ..)
..هرولت بعيدآ عنهم..
وقلبي يقول.. إليك خذني لآ تدعني..
وفقت عند زآوية أسميتهآ ..ركن آلبكآء..
لأجد هنآك صوت آلبكآء قد إرتفع..!
وتعآلت آلصرخآت ...
..لست وحدي..
!!
هنآك من أدمى قلوبهم هذآ آلرحيل ...وهنآك من طآرت قلوبهم فرحآ بهذآ آلرحيل
هل نصمت لمسرح آلجرآئم آلمتتآلية ونندثر في آلظلآم كي نبكي دون صوت..!؟
متى ..متى تجف هذه آلدموع..؟؟
متى سيشرق فجر آلفرج..؟؟؟
7\1\2016