نشرت المدونة والناشطة البيئية الأمريكية، سارة هيدلستون، لقطات فوتوغرافية من القطب الشمالي، تكشف جمالاً يخطف الأنفاس في ظاهرة الشفق القطبي، ولكن هذه الصور تخفي وراءها كارثة وخطراً محدقاً بحسب هيدلستون.
ووفقا لموقع 24 تقول: “خلال الشتاء في هذه البقعة من العالم، تبعث شمس الأفق بظلال بين الأزرق والوردي والرمادي والقرمزي والبرتقالي والبنفسجي، مع الغيوم وقطرات الماء المتجمدة، وتبدو مذهلة بحق”.
لكن هذه الصور الرائعة تخفي شيئاً ما، فتقول هيدلستون: “هذا الجمال الأخاذ في الواقع ربما يكون مؤشراً على تردي وضع ثقب الأوزون، فهذه الغيوم الجميلة لم تكن ربما لتخرج بهذا الشكل إلا بعد تدمير تتسع رقعته يوماً بعد آخر لطبقة الأوزون”.
وتسعى هيدلستون لرفع الوعي بالبيئة والأخطار التي تتهدد كوكب الأرض.
وتقول: ” هناك في الأعلى حيث أنوار الغيمة الساحرة أصبحت الجسيمات الدقيقة سطحاً لتفاعلات كيميائية غير جيدة، مثل المركبات الخطرة في أول أكسيد الكلوين وغيرها، مما تحويه الغيمة، وهو ما أعطاها هذا المنظر المدهش، لكن المعنى أن كوكب الأرض بدوره سيتعرض للضرر”.
منقول