بعد مرور 50 عاما، كشف زميل للأمير تشارلز، ولي عهدا إنجلترا، تفاصيل واقعة كسر أنفه خلال مباراة رجبي عام 1966، حيث تعمد طالب زميل إصابته، وأراد أن يلقنه درسا بأنه “ليس أفضل من أقرانه، لأنه كان مغرورا للغاية”.
وفي تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال جراهام هادلي (69 عاما)، زميل الأمير في مدرسة “جوردونستون” بإسكتلندا، عام 1966: “كان هناك صبي من الجانب الآخر (المنافس)، تفاخر بأنه سينال من تشارلز في مباراة الرجبي”.
وأضاف: “أراد أن يعلمه أنه ليس لمجرد أنه ينتمي للعائلة المالكة، يكون أفضل من أي من بقيتنا… وضرب هذا الصبي تشارلز عندما كان وسط زحام كثيف، وخرج ينزف وأنفه مكسور… كانت إصابته بالغة”.
وتابع: “كان الجميع غاضبا من الصبي الذي ضرب وريث العرش، حتى أعضاء فريقه”، رافضا تحديد هوية المعتدي، غير أنه قال إنه توفي قبل أعوام.
وأشار إلى أنه علم أن الشرطي المكلف بحماية الأمير في المدرسة، قد عرض آنذاك التدخل نيابة عنه، ولكن الأمير كان مصرًّا على الرفض، وقال إنه لا يريد أن يخوض شرطي معاركه نيابة عنه.
وآنذاك زعم مدير المدرسة روبرت تشو أن تشارلز كسر أنفه، عندما استدار لاعب آخر فجأة، وضرب رأس الأمير، وأشار إلى أن الموظفين طلبوا منه المساعدة في “تكتم” تفاصيل الحادث، ولم يكشف عنه إلا اليوم.
منقول