النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

حكاية شارع.. الأزبكية من الأرستقراطية للثقافة لـ"أى حاجة باتنين ونص"

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 428 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    حكاية شارع.. الأزبكية من الأرستقراطية للثقافة لـ"أى حاجة باتنين ونص"


    صورة قديمة لحى الأزبكية
    كتبت سارة درويش
    تاريخ ممتد لأكثر من 6 قرون مرتبط بهذا الحى العريق فى القاهرة، حين انبعثت به الحياة فى أواخر القرن الخامس حين مُنح هذا المكان للقائد المملوكى سيف الدين يزبك (سيف الدين بن أزبك) هدية من السلطان قايتباي، وكان أرض جرداء خالية إلا من ضريحين، فبعث بها الحياة حين وصل المياه إليها من القناة الناصرية وشيد على طولها رصيفًا من الحجارة كممشى، وفى عام 1495 كانت هذه الأرض المهجورة تحولت إلى حى كبير.

    تعاقبت الأزمان على الحى العريق، الذى أطلق عليه اسم "العتبة الزرقاء" فى عهد العثمانيين، وفى فترة الحملة الفرنسية على مصر، تردد "نابليون بونابرت" على الحى ليدرس القرآن الكريم وآداب الإسلام فى محاولة للتودد للمصريين ثم أقام فى الحي.

    شهد الحى أيضًا خروج المصريين من ميدان الأزبكية ليبايعوا محمد على أميرًا على مصر، ولهذا اختار محمد على الحى قلبًا للعاصمة الجديدة وأقام فيه فى بداية حكمه حتى تعرض لمحاولة اغتيال فصعد إلى قصر قلعة الجبل، ومن وقتها ظلت الأزبكية حيًا أرستقراطيًا له أهمية كبيرة فى مصر ومركز للطبقة الحاكمة فى مصر.

    مرحلة هامة أيضًا فى تاريخ الحى كانت فى عهد الخديوى إسماعيل الذى كان يأمل أن يحاكى الحى باريس واهتم به وبإعادة تخطيطه وأقيم فى الحى العديد من المسارح ودار الأوبرا الخديوية وأنشئت حديقة الأزبكية، وظل الحى مزدهرًا ومن أرقى أحياء مصر حتى حريق القاهرة فى عام 1952 بدأت تغييرات كبيرة تطرأ على الحى.

    سور الأزبكية.. بؤرة ثقافية

    لسنوات طويلة فيما بعد الثورة، توارت الملامح الأرستقراطية للحي، وارتبط اسمه فى أذهان الجميع بسور الأزبكية، تلك البؤرة الثقافية التى تضم أكثر من 132 مكتبة، وتقع أمام مسرح العرائس فى العتبة واشتهرت ببيع وشراء الكتب المستعملة.
    ويمثل السور ومكتباته كنزًا ليس فقط بسبب الثمن الزهيد لأسعار الكتب فيه، ولكن لأنه يضم كتبًا قديمة لم تعد تطبع حديثًا فتحول إلى مقصد هام للباحثين.

    زحف الباعة الجائلين على الكتب يهدد الثقافة
    تنقلات كثيرة تعرض لها سور الأزبكية جعلت حجمه يتقلص رغم أن أهميته لم تتقلص واهتمام الباحثين به وعشاق الكتب كذلك. ومع زحف الباعة الجائلين على المنطقة أصبح التجول بها عسيرًا للغاية بينما تحاصرك من كل جانب نداءات الباعة عن بضائع "صيني" و"مضروبة" من منتجات عناية بالبشرة والشعر وصولاً إلى الملابس والأدوات الكهربائية، لتصبح المنطقة مرتبطة بالبائعين وتصبح الكتب مع تاريخ الحى الأرستقراطى جزءًا من الماضى.
    اليوم السابع

  2. #2
    صديق فعال
    الماسترو
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: العراق: ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 803 المواضيع: 130
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 399
    مزاجي: الحمد لله جيد
    موبايلي: هواوي ميت 7 و realme X2 Pro
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    شكراً على النقل
    حي شهد الكثير من المتغيرات عبر التاريخ

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,207 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95635
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا عزيزتي ع الطرح المميز
    تحياتي لك

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: حيث يقودني قلبي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 85,880 المواضيع: 20,576
    صوتيات: 4586 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 58705
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكراً ع الطرح خالة

  5. #5
    من أهل الدار
    ام علي
    شكرا لتواجدكم تحياتي

  6. #6
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4
    موضوع شيق ونهاية مؤلمة لهذا الحي الذي صمد وتطور في مئات السنين
    شكرا ام علي

  7. #7
    من أهل الدار
    ام علي
    منورة حبيبتي شذاوي

  8. #8
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    شكرا عزيزتي ام علاوي ع الموضوع والمعلومات الشيقة
    تحياتي ومودتي

  9. #9
    من أهل الدار
    ام علي
    منورة عزيزتي سوسن

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال