عادةً ما نربط الحظ السعيد بالرزق الواسع أو الوظيفة المثالية أو حتى الزواج الناجح، إذا كان هذا هو مفهومك عن الحظ أنت أيضاً، فربما يغير هذا المقال رأيك، فبحسب موقع Bright Side، يُعتبر هؤلاء الأشخاص من أكثر الناس حظاً لتمكنهم من تخطّي حوادث غريبة تُحاكي الخيال.
لينا باهيلسن: بعد أن فقدت خاتم زواجها عام 1995 أثناء الزراعة في حديقة منزلها، كانت لينا تقطف الخضراوات من الحديقة بعد مرور 17 عاما، لتجد خاتمها معلقاً بإحدى الجزرات في حديقتها.
ستيف فليج: نشأ ستيف من دون والدته وبدأ رحلة البحث عنها لسنوات عدة، ثم انتقل للعمل في أحد المتاجر، وأثناء إكمال البحث أدرك أنه كان يلفظ اسم عائلة والدته بشكل غير صحيح، وحين أخبر مديره بذلك، فوجئ أن والدته هي إحدى الزميلات التي تعمل معه في المتجر ذاته.
فرجينيا فايك: لطالما اختارت فرجينيا الأرقام الخمسة ذاتها لأي تذكرة يانصيب تشتريها، ويتكون الرقم من تاريخ زفاف والديها وأعمارهما في عام زفافهما، وفي عام 2012 وقعت فرجينيا تذكرتين مختلفتين في نفس اليوم مستخدمة هذه الأرقام، وجلب كل من التذكرتين مليون دولار.
تسوتومو ياماغوتشي: تسوتومو هو الشخص الوحيد الذي نجا من هجمتين نوويتين على اليابان: كان في رحلة عمل في هيروشيما عندما وقع الانفجار الأول الذي كان يبعد عنه 3 كيلومترات فقط فأصيب بحروق خطيرة، وبعد ثلاثة أيام عاد إلى مقر عمله في ناجازاكي، حيث وقع الانفجار الثاني، وشاء القدر أن ينجو تسوتومو منه أيضا.
هاريسون أوكيني: كان هاريسون يعمل طباخاً على متن سفينة غرقت في منتصف البحر، ولكن لحسن حظه كان في دورة المياه بنفس الوقت الذي بدأت فيه السفينة بالغرق، ثم استطاع الانتقال إلى غرفة المحرك التي تملك أدوات وقائية، وبعد ثلاثة أيام استطاع المنقذون أن يعثروا على هاريسون ليكون هو الناجي الوحيد من بين جميع الركّاب.
جوان جنذير: انشهرت جوان لفوزها 4 مرّات بملايين الدولارات من تذاكر اليانصيب، حيث ربحت 5.4 مليون دولار في المرّة الأولى، ومليوني دولار بعد عدة أعوام، ثم 3 ملايين دولار، وأخيرا فازت بالجائزة الكبرى التي تبلغ 10 ملايين دولار في عام 2010.
جوليان كوبكي: نجت جوليان من حادث طائرة فوق نهر الأمازون عام 1971 بالرغم من إصابتها بالعديد من الكدمات والجروح، واضطرّت للعيش في الغابة مع الحيوانات البرية لبضعة أيام حتى تم العثور عليها، وكانت جوليان الناجية الوحيدة على متن تلك الطائرة.
مارتن دي جونغ: اشترى مسابق الدراجات تذكرتين لرحلتين مختلفتين مع شركة الطيران الماليزية، ولكن في المرتين، ألغى حجزه في اللحظة الأخيرة، ليتم العلم لاحقاً باختفاء الطائرة الأولى في مكان ما في المحيط الهندي، وإسقاط الطائرة الثانية في أوكرانيا عام 2014.
ريشما بيجوم: كانت تعمل ريشما في مجال الخياطة في مبنى «رنا بلازا» في بنغلاديش، ونجت ريشما بعد تفجيره رغم بقائها تحت الأنقاض لمدة 17 يوما، ولحسن حظها تمكنت من العثور على بعض الماء والطعام إلى أن تم العثور عليها.
فران سيلاك: بعد نجاة مدرس الموسيقى من الموت 7 مرّات، قرّر أن يتبرّع بتذكرة اليانصيب الخاصة به والتي تقدر بحوالي مليون دولار، وإلى جانب حوادث السير العجيبة التي تعرض لها، نجا فران أيضاً من قطار كان قد غرق في بحيرة، ثم أنقذ بعد سقوطه من طائرة عبر الهبوط على كومة من القش ليبقى على قيد الحياة مجدداً.
"العربية نت"
رد مع اقتباس