تحية حب ..
بؤس .. حرمان
أوصدت الأبواب ...
مكان يغزلُ وحشة
خاوي الأنفاس
..
رحب بي بردُ نفيي ..
فراشي آواني
وسادتي شاركت عيني فجيعة دمعي ..
..
لا تكادُ تُبصر شيئا
فقط ذاك البزوغ لأعمدة الحديد
وذلك السجّان الذي يمارس العته مع سجائره ..
..
قادتني هلاوس الحُمى لكِ
تحت سقف بيتي
وبجانب مُصلاكِ ..تشاهدت عيناي وجهك
هل أنتِ السبحان وأنا المهتم؟
..
تعثر فمي بنحيبي
وأنا أنصت لتمتمة دُعائكِ
الذي يتوارى خلف دمعكِ
لم البكاء حبيبتي؟!
ما بأيدينا !!؟ خُلقنا تعساء
قومي يا بسمة ليلي
قومي
أحبكِ والله
..