اعترفت وكالة الأنباء السعودية، وللمرة الأولى ببدء العلميات العسكرية للثوار في منطقة القطيف، التي تسكنها اغلبية شيعية.
وقالت الوكالة، إنّ أربعة مسلحين أضرموا النار في حافلة تنقل عمالا بالمنطقة الشرقية المنتجة للنفط بالسعودية، الثلاثاء.
"المسلة" تابعت ما نقلته الوكالة السعودية، في تغريدات "ثوار القطيف مباشر" على موقع التواصل الاجتماعي "توتير".
ونقلت تغريدة إن الإعلام السعودي، اعترف بعملية استهداف حافلة أرامكو في القطيف.
وقال ثوار القطيف في تدوينة، الثلاثاء، إن "المقاومة أصدرت تحذيرا إلى محطات وقود، ومتاجر 'ميد' التابعة للمخلوع محمد آل سعود بمغادرة القطيف خلال 3 ساعات".
ونقل الثوار أيضا، خبر إصابة اللواء ركن علي القحطاني بجروح بليغة في عملية "أم الساهك" التي نفذتها المقاومة في طريق زراعي.
ووزّع الإعلام الحربي للمقاومة السعودية في القطيف، فيديو يظهر عملية استهداف مدرعات سعودية قرب مدينة العوامية.
وقال الإعلام الحربي أيضا، انه وزع تسجيلا جديدا لعمليات المقاومة في العوامية.
كما لفت الاعلام الحربي للثوار، المتابعين ووسائل الإعلام إلى إن القطيف والأحساء لا تقعان جغرافيا في الحجاز، حيث توضح الخرائط، الحدود الجغرافية لدول شبه الجزيرة.
وفيما يتعلق بتداعيات أزمة إعدام النظام السعودي للشيخ النمر، قالت تركيا في موقف محايد من الأزمة، أثار امتعاض الرياض، انها تعبر عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات بين المملكة العربية السعودية وإيران في أعقاب إعدام الرياض للشيخ نمر النمر داعية إلى الهدوء والعودة للحوار الدبلوماسي، فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، إن السعودية لا يمكنها التغطية على جريمة إعدام الشيخ النمر بقطع العلاقات مع طهران في حين أنكرت السلطات الإيرانية أي صلة لها بالهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران.
وسارع الحرس الثوري الإيراني إلى شجب إعدام الشيخ نمر النمر قائلا "لا شك أن النظام السعودي الكريه سيدفع ثمنا لهذه الفعلة الشائنة.
وبالنسبة لإيران صاحبة النفوذ الواسع في سوريا ولها اتباع في العراق، فإن هذا التهديد لا يبدو فارغاً على الأقل في أعين دول الخليج مثل السعودية التي تتخوف من إن تؤدي الأحداث إلى تقويض أمنها.

المصدر
almasalah