هنالكَ مواسمُ للبكاءِ الذي لا دموعَ له
هنالكَ مواسمُ للكلامِ الذي لا صوتَ له
هنالكَ مواسمُ للحزنِ الذي لا سببَ له
هنالكَ مواسمُ للمفكِّراتِ الفارغة
والأيامِ المتشابهةِ البيضاء...
هنالكَ أسابيعُ للترقُّب وليالٍ للأرق
وساعاتٌ طويلةٌ للضجَر
هنالكَ مواسمُ للحماقات.. وأُخرى للندم
ومواسمُ للعشق.. وأُخرى للألم
هنالكَ مواسمُ.. لا عَلاقةَ لها بالفصول
من ديوان " عليك اللهفة "
احلام مستغانمى