كشف مسؤولون في وكالة الفضاء الأوروبية عن خطط لبناء قاعدة على سطح القمر في غضون السنوات العشرين القادمة باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
وأبدت الوكالة رغبتها باستكشاف المجرة عبر قرية فضائية، باستخدام مادة خاصة تنشأ بشكل طبيعي على القمر، بهدف حماية القاعدة من الإشعاع. ومن المرجح أن تبنى القاعدة على حافة شاكلتون، وهي حفرة كبيرة في القطب الجنوبي للقمر، ومن شأنها أن توفر طاقة شمسية لا حدود لها، فضلاً عن حماية الهيكل من الحرارة الشديدة والبرودة.
وعلى الرغم من أن وكالة الفضاء الأوروبية كشفت للمرة الأولى عن فكرة بناء القاعدة القمرية، إلا أنها وضعت الآن جدولاً زمنياً للمشروع، الذي يتوقع أن يكتمل في الثلاثينات من القرن الحالي.
وكان أكثر من 200 عالم وخبير بعلوم الفضاء من 28 دولة، ناقشوا ما بات يعرف بخطة “العودة إلى القمر”، وتم الكشف عن خطط لإرسال روبوتات إلى القمر في غضون السنوات العشر القادمة، تمهيداً لبناء أول مستعمرة بشرية في الفضاء.
ويرى الخبراء أن إنشاء قاعدة على القمر، سيكون أول خطوة على طريق إنشاء مستعمرة بشرية على سطح المريخ. وتقول كاثي لورينا من وكالة ناسا للفضاء إن استراتيجية استكشاف الفضاء تضع القمر كأولوية على طريق المريخ.