شهد العام 2015 الكثير من الاختراعات والاكتشافات في مجال صناعة الفضاء، لكن 10 منها أصبحت الأهم والأكثر إثارة لانتباه العلماء ووسائل الإعلام.
ومن أبرز الاختراعات "طبق طائر"، وهو منظومة الكوابح الخاصة بهبوط الشاحنات الكبيرة على سطح كوكب المريخ، والذي يشبه الطبق الطائر، وأجرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أول اختبار لهذه المنظومة في الـ8 يونيو/حزيران الماضي.
من جهتها، أجرت شركة "Blue Origin" الخاصة بالسياحة الفضائية اختبارا لمركبة "نيو شيبارد"، حيث بلغت علو 100 كم وهبطت على الأرض بنجاح يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
من جانبهم، كشف علماء متطوعون يعملون على تحقيق مشروع "Planet Hunters" (صيادو الكوكب) أن النجم "KIC-8462852" والعديد من الأجسام الصغيرة في محيطه قد تشكل حضارة متطورة، إلا أن هذا الافتراض لم يؤكد بعد.
وعدد الأجسام التي يفترض العلماء وجود الحياة فيها ارتفع هذا العام، وعلى سبيل المثال، أكدت عمليات أجرتها آلية الفضاء "كاسيني-غويغينس" في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي احتمال وجود مياه تحت الجليد في إنسيلادوس، أحد أكبر أقمار الكوكب زحل.
ومن الاكتشافات الأخرى، تمكنت محطة الفضاء "Dawn" من الوصول إلى الكوكب القزم "سيريس"، حيث عثرت على أكثر من 130 بقعة غريبة ذات طبيعة مجهولة.
وفي الـ14 يوليو/تموز الماضي، بلغ المسبار الدولي "الأفق الجديد" الكوكب القزم "بلوتو" وتجول على مسافة 12,5 ألف كم فوق سطحه. وتتطلب الوصول إلى بلوتو 9 أعوام، بينما استمرت الجولة فيه 9 أيام.
كما تم اكتشاف الجسم الفضائي "V 774104" المتميز بكونه الأكثر بعدا عن الشمس من الأجسام الأخرى في المنظومة الشمسية، ويبلغ حجمه من 500 وحتى 1000 كم.
وبلغ إجمالي عدد الكواكب الواقعة خارجة منظومتنا 2026، الأمر الذي وسع نطاق معرفتنا عن الكون.
هذا وتعرضت لعدد من الكوارث بعض المركبات الفضائية التي كانت تحمل شحنات إلى المحطة الفضائية الدولية، حيث احترقت مركبة النقل "بروغرس أم-27 أم" في الفضاء في أبريل/نيسان الماضي، بالإضافة إلى انفجار شاحنة "سبايس إكس أس آر أس-7" بعد مرور دقيقتين ونصف على إطلاقها في يونيو/حزيران الماضي.
وفي محطة الفضاء الدولية بدأت في العام الماضي بعثة تبلغ مدتها 342 يوما، وذلك بهدف تجربة الحالة النفسية للإنسان في رحلات فضائية طويلة الأمد. ويشارك في البعثة رائدا الفضاء الروسي ميخائيل كورنيينكو والأمريكي سكوت كيلي.
المصدر popmech.ru