اكدت وزارة الداخلية اليوم الاثنين ، ان" عناصر مدسوسة وراء استهداف المساجد في بابل بمحاولة لزراعة الفتنة الطائفية وسنتصدى لهم بحزم وقوة " .
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز}نسخة منه اليوم ان"بعض وسائل الإعلام تناقلت أخباراً عن هجمات ضد بعض مساجد أهل السنة في محافظة بابل تزامناً مع الضربات الموجعة التي تلقتها عصابات داعش في محاور القتال وإذ تؤكد وزارة الداخلية أن هذه الاعتداءات محاولات يائسة لاستعداء الطوائف العراقية ضد بعضها، وثمة جهود تعمل لإحياء الاحتقانات المذهبية على خلفية أحداث تشهدها المنطقة فإن هذه المحاولات تقوم بها عناصر مدسوسة لزرع الفتنة واستغلال الظروف الإقليمية الراهنة، وقد أثبتت القوى العراقية المختلفة، وحدتها وتضامنها، وتجلت إرادتها بشكل واضح في الإصرار على وحدة النسيج الوطني العراقي وحماية المجتمع من كل أشكال التصدعات" .
وتابع ان " وزارة الداخلية ستتصدى بحزم وقسوة ضد كل محاولة تنال من مكانة المجتمع، وخصوصا أن أولويتنا هي ردع العصابات الإرهابية وإلحاق الهزيمة بها وإعادة النازحين الى ديارهم".
ودعا البيان الى" الحذر الشديد من هذه المحاولات، كما ندعو وسائل الإعلام الى التحلي بالمسؤولية الوطنية والمهنية والأخلاقية بعدم الترويج لما يهدف له أعداء العراق".
وكانت بعض وسائل الاعلام قد تناقلت انباء حول قيام مسلحين باستهداف مساجد في مناطق متفرقة من محافظة بابل .
المصدر
alforatnews.com/modules/news/article.php?storyid=105130