.....
على ناصية الحزن قابعة
تسترق همس إشراقة خافته...
حملها الطير على جناحه....
إبتسمت ....
خطفها الصمت لحظة ....فعمرا...
اوراق الخريف تنتظرها على أعتاب الثقه....
والدمعه صامده لولا ان الفكر تمرد....
الذكريات قاتمه
قاتله....
عابسه
في وجه التيبس....
لامحاله...يتيمة أنت...
الان ....وفي أحلامك ستزورك الاطياف الضاله
لترسو على وسادتك الدافئه....
تحاورك....والملامح....مجهوله.. ..
تسير خلف متاهات الغموض....لاتدري لما النبض...يرتجف....
والموسيقى...عابثه....
تحي الدليل المنكتم....خلف زاوية النسيان....هو هناك....
ولكنه لايقوى الهجر....
لايقوى الاقتراب....
في محطة الإرتحال المرتجف واقف....
عند المفترق أمتعته..تناديه....
قدماه....في عراك ...
والخفقات....باكيه....الشعور مبهم.....
لماذا التحديقات ناطقه ...؟!
والكفوف هالكه....تمتد والسراب يحتضنها....!!
في الصدر شهقات....غفت..
فصحت على صوت القطار....قادم....والنور يأخذه نحو عالم....لاتفقهه الخارطه...
هنا التذكره...مزقت نفسها....فنكران الجميل ....
غضب ....فنبذ...
والحكايه ضلت الطريق....العنوان كاد ان يخط...ولكن المفرده أدركت نفسها فلاذت بالفرار......
الهروب سيل عارم من التناقضات......
أما نكون ...وإما نكون
إياك....والصمت....نعست الشمس....والمطر فاض وجده...أما....أحسست بحرارة الفراشات المعانقه.؟!
...هاك أنصت ...خفقات.....داميه.....
واللحن....يستجوبك...أنت.....
أتراك أعتزلت الغرق؟!...البحر يناجيك....والاحداق....في طرفها دموع.....خاشعه....
إقترب ودع السلام يحيطنا.....
نحن هنا.....تحت مظلة الحنين ......
نقيم.....
نقتات....من برد المشاعر....
إقترب....ودع الشروق يهمس......
والطير على الغصن...يشدو....
أليس الحلم فرج ومنفى
أما حان الميلاد.....يرتشف من أرواحنا حياه؟!
بربك......إقترب....ودع أنفاسنا....تغتال الأنجم...
فالقمر.....ينوح والغسق عانق الظلام.......
فك أزرار الضياع.........وتباهي....مراسم العيد على مرائ تتلألأ....القناديل..في عنق السماء ....هائمه...
إقترب...ولك..موعد ووعد وميعاد...
والسر في جوف الضلوع يختنق....
للحريه...يرسم...أمنيه وحلم...
ودعاء ...في جوف الليل....
يجتاح ...السكون......
.
.
وللتمتمات بقيه.....