أما قولك له دائماً "نعم" فسيجعل منك بالتأكيد أماً أو أباً سيئاً جداً.أتستغرب ما نقول ؟إليك بعض الأسرار من التي ستغير رأيك بطريقتك في التربية وستغير أطفالك نحو الأفضل.
نحن كأهل نريد جميعنا ان نقدم لأطفالنا ما يحتاجون ونساعدهم على أن يرضوا عن أنفسهم .
إن عدداً كبيراً منا يريد أن يحمي أطفاله من القسوة وخيبات الأمل ويرغب في أن يجعلهم يحصلون على كل ما يريدونه من أشياء لم يستطع الأهل الحصول عليها في طفولتهم .. ولكن انظر إلى كل ما اكتسبناه من عدم حصولنا على كل شيء. لقد تعلمنا كيف نتعامل مع خيبات الأمل ومع عدم حصولنا على كل ما رغبنا فيه.
إذا حصل الطفل على كل شيء، ترى كيف سيتعلم أن عليه أن يعمل بجد وجهد لتحقيق أهدافه والنجاح ؟
إليكم 5 طرق حتى تساعدوا في بناء شخصية الطفل والنجاح في مواجهة المشاكل.
1- دعوهم يفشلون
إن لم يجرّب الطفل الألم والفشل، لن يختبر شعور القوة الذي يأتي عند تحقيق هدف ما.
2- كن صادقاً معهم بالنسبة لقوتهم وضعفهم
اذا كنتم منذ ولادة الطفل تقولون باستمرار له إنه الأجمل والأفضل، سيأتي وقت يخيب أمله. فسيأتي من هو أجمل منه وأذكى منه .. بدل أن نعطي طفلنا الشعور بالتفوق الكاذب أعطه هدفاً واقعياً حتى يكافح من اجله.
.
3- قل لا بين الآونة والأخرى
إذا أعطيت الطفل كل ما يطلبه ويريده، فأنت بذلك لن تنمي عنده مهارات الحياة التي يحتاجها .. النجاح يحتاج إلى بذل الجهد والالتزام ، والحقيقة أن الحياة مليئة بخيبات الأمل . فإن كان الطفل يحصل على كل ما يريد، فكيف سيتعلم العمل بجد من أجل شيء ما وهو يكبر وكيف سيتعامل مع ذلك عندما يكبر؟
4- ارفع أهدافك
اذا كنت تطلب من طفلك أن يعاملك ويعامل أي شخص آخر باحترام، ستجده عند حسن ظنك. وإن توقعت منه أن لا يحترم الآخرين، فهذا ما ستحصل عليه فعلياً.
5- كن حازماً
إن لم يطعك أو إن كان يتجاهل الحدود ، كن حازماً في معالجة الأمر. ليس من القسوة أن تعلّم الطفل كيف يستخدم مهاراته التي يحتاجها لمواجهة العالم الحقيقي.
منقول