هذا المساء يجعلني أكثرَ غرابةً ،يأخذني إليكِ رغمَ بُعدِ المسافةَ ،
لاأخطِفَ من عينيك نظرةً دافئةً وسلاما،
http:// رغم أن هناك في زوايا أيامِكَ عتمة دامسة ،
وقهراً يقطر دماً ، وحرماناً يتجدد ،
وحزن تأوي معه إلى رُكنِكَ الشديد ،
وانكساراً ماتت معه روحك مرات عديدة ،
وظلمٌ يمتدُّ على حلقات متتالية في مسلسل درامي فيُغيرُ ملامحك ، وينحتُ على وجهك خطوط الحياة والأمل ، ويرسم تاريخك من تلك الآلام والمخاضات ، ويثبتُ أنك تستطيعُ أن تبتسم ، وأن تفرح ،
وأن تطبطب على نفسك ، وأن كل قهر هزمته إرادتك ، وأن حريتك كان ثمنها غالٍ جداً ،
وأن عيناكَ التي غمرها الدمع وتغلغل فيها الأسى ستسطع عليها شمس جبارة ، وتخلع ثوب الأسى .......
إنها حريتك الغالية ، إنه الصمود الذي تمكن منك .. وجعلك تقول للدنيا كلمتك الأخيرة "
نحن لا نموت,, نحن ننبت من جديد
ذلك الأشياء التي فقدناها ، والأوطان التي غادرناها ، والأشخاص الذين اقتلعوا منا . غيابهم لا يعني اختفاءهم. إنهم يتحرّكون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة. يعيشون فينا ، كما يعيش وطن.. كما تعيش امرأة.. كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم.
وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا ، فيزداد صقيع أطرافنا ، وننفضح بهم برداً !
ا
لحُب ليس لُقاحاً لمنع الخِلافات والمشاكل، إنما هو الدواءُ الشافي حين حدوثها.
فالحب لايجعل المرء ملاكاً لاعيبَ فيه ولاذنوبَ له؛ إنما يجعل الحبُّ للمرء صدراً واسعاً يحتضن الحبيبَ وعيبَه وذنوبَه.
سامحوا وعانقوا من تحبون، فكم من مرة احتجنا فيها لمن يغضُّ الطرفَ عن هفواتنا ويعانقنا.
ثم عجَبي؛ إن لم يغفر المرءُ لمن يُحب .. فلمن يغفر إذن؟!
مآ يجعلني سعيدة : هو أن الله حي لآ يموت أبدآ ~ وكريم لآ يرد أحدآ ولآ يقتل أملآ
جميل جدا
ﺑَﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺃﺣﺒُّﻮﻧﺎ ﺩُﻭﻥ ﺃﻥ ﻳَﺮﻭﻧﺎ ، ﻓَﻘﻂ ﻷﻧﻨﺎ ﻛَﺘﺒﻨﺎ ﻭَﺍﻗْﺘﺒﺴﻨﺎ ﻣَﺎ ﻳﻼﻣﺲَ ﻗُﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭَﻣﺎ ﺑﺪَﺍﺧﻠﻬﻢ