[(ابا صالحٍ) عجل فديتك مؤمناً
حان الظهور حسبته متيقناً]
[فالهمُّ أصبح يا(ابن طه) طاغياً
ملء الحياة بشرِّهِ قد أثخنا]
[عجِّل فباسم الله تخطو واثقاً
واحسم أمور الناس وآحكم بيننا]
[ عجِّل فقد ضاقت بنا الدنيا أسىً
وارحم عباد الله تُصلح شأننا]
[قد جاوز السيلُ الزبى ياسيدي
والخطبُ أرزمَ بالمهالكِ قد دنا]
[القتلُ أصبحَ فاشياً في أرضنا
والهتكُ أيضاً والجريمةُ ديدنا]
[الفتكُ أضحى مُستحلاً للأُلى
حكمو البلاد ودمّروا ما أمكنا]
[لهفي على وطني العراق وأهلهِ
لمّا آستباح المجرمونَ الموطنا]
[وفد الطواغيت الكبار ومثلهم
جاء الصغارُ بما يروِّع أمننا]
* * *
هدموا بسامراء قبة عالمٍ
لو هدَّموا الدنيا لما ضاقت بنا
ألا فالعنوا من ناش قبة صرحنا
من نسل (صدام) اللقيط آبن الزنا
أو نسل (زرقاوي) و(لادن) كلّهم
من ضحضحٍ والعار طبعٌ شنشنا
أو زد عليهم بـ(بوشِ) الكفرِ ملتعناً
إذ زاد (زلماي) الدسيسة بيننا
أما الصهاينة اليهود فشأنهم
أن يوقدوا ناراً لحربٍ شأننا
(ياقاصدي قتل الأخوّةِ غيلةً)
فرِّق !! تسودوا قد وعاها شعبنا
فالشمسُ لا تمحى ولا إسلامنا
كلا ولا : جحافلهم تهدِّمُ ديننا
ياأيها (المهديّ) والصبرُ آنقضى
فأظهر (بعدل اللهِ) وآرأب صدعنا
يا أيها (المهديّ) نصرُكَ قد دنا
فأنقذ جميع الناس وآمنع حربنا
ياأيها (المهدي) عجِّل سيدي
وأخُذْ بنصركَ للأئمةِ قبلنا
* * *