دبوز فاطمة
شهيدة جزايرية تم حرقها وهي حية في 23 مارس 1956 وهي لم تتجاوز سن الثامن عشر
هي زوجة محمد اعراب دبوز الذي كان محل بحث من طرف الملازم سنسيك(sunsik)قائد المركز العسكري لمنطقة توجة ببجاية،هذا الأخير كان يقود حملة مداهمة لدشرة بوبركة بحثاً عن مجاهدين من بينهم محمد اعراب دبوز ،أين تمكن من وضع يده على زوجته فاطمة،وبدا في استجوابها فيما يخص زوجها ومكان تواجده ،و لكن لم يأته أي رد منها،وأمام صمتها المطبق و شجاعتها المستفزة،قام برشها بالبنزين مهددا بحرقها إن لم تعترف،وإستمر في تهديدها وتعنيفها،لكن جوابها الوحيد كان تلك البصقة التي اطلقتها بوجهه،أمام ذهول كل من كان حاضرا،حبس الجميع أنفاسه تحسبا لما سيحدث،وجاء الرد سريعاً حين أشعل الملازم الفرنسي عود ثقاب و رماه على ملابسها المبللة بالبنزين،وما هي إلا ثواني حتى صار جسم فاطمة شعلة نار،وحسب الشهود أنها رحمها الله لم تطلق صرخة وحدة و لم تتوسل و لم تطلب الرحمة،لم يسمع إلا أنينها المتقطع من الألمإ لى أن صارت جثة متفحمة عن اخرها ،كل هذا تحت انظار الملازم السادية وضحكاته الهيستيرية،
بعد ما أكمل الجنود مجزرتهم عادوا ادراجهم منتشين بفعلتهم،ولكن عند أطراف دشرة بو بركة وجد الملازم سنسيك نفسه تحت رحمة بندقية محمد اعراب دبوز وإبن عمه اللذان إنتقما لفاطمة و
13 من من سقط معها شهيد في تلك المجزرة ،وذلك بقتل الملازم سنسيك و2 من جنوده