عام مضى واحترق
ما زار صوتك أذني
ولا طرق،
بقايا الوقر في قلبي
بقيت تغذي الأرق،
وأنا أصبحت هائمآ
ضائعآ منقسمآ،
ما بين صبر و نزق.
أخط الربيع بعينيك
أدعي أنه من خضرتهما،
لونه الفتان سرق
وأعبر بالحنين أيامي.
يضج الشوق بكياني
يشع الألم في المدى
وقت الشفق
وأحنو على نفسي
من هواها القاتل.
أمر بها كعاق هجر أمه..؟
وبعد طول عصيان
بنظرة شفقة لها رمق،،!!
لم أكن أنوي الموت
أكثر من ألف في هواك
لكن فؤادي ضعيف
أمام عينيك والذكرى،
و عند اهتزاز أغصان الربيع
و عندما يفوح عطرك
في أنحاء روحي،
وعند تجلي
طيفك المغمس بالحلا
و عند ضياع أشلائي
بضوع العبق ...
علي الشهيد