روي في كمال الدين عن الامام محمد التقي عليه السلام أنه قال(1): " انّ مِنْ بَعْدِ الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر...(2)
فقلت له(3): ولِمَ سمّي المنتظر؟
قال: لانّ له غيبة يكثر ايّامها ويطول امدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقاتون، ويهلك فيها المتسعجلون، وينجو فيها المسلّمون".(4)
يعني اولئك الذين يسلّمون ولا شأن لهم بالاشكالات عن سبب عدم خروجه.
وعليه فان هذا الخبر بفتح (الظاء) يعني المنتظَر الذي تعلقت كل الخلائق بانتظار قدومه.
(1)في الترجمة زيادة (الامام من بعد الحسن...).
(2)ثم يسأله الراوي عن سبب تسميته بالقائم ويجيبه الامام ولم يذكر ذلك المؤلف رحمه الله هنا لأنه ذكره فيما سبق في لقب (القائم).
(3)في الترجمة (فسأله الراوي).
(4)كمال الدين: ج 2، ص 278.