إن ارتداء أساور النحاس من أجل الفوائد الصحية له تاريخ طويل, حيث تم استخدامه من قبل الفراعنة, و على الرغم من أن استخدام هذه الأساور شائع كثيرا, إلا أن المعلومات الطبية حول الفوائد المترتبة عليها ليست كثيرة, في الغالب يتم استخدام هذه الأساور لمعالجة أمراض المفاصل, و الجدير بالذكر بأنه لا يوجد مضاعفات جانبية لاستخدام أساور النحاس, إلا في حالات نادر, حيث يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية لهذا المعدن, و للتعرف أكثر على استخدام هذه الأساور, في ما يلي أبرزها.
تصلب المفاصل
تستخدم أساور النحاس بكثرة من أجل معالجة الروماتزم و التهاب المفاصل, حيث و الذي ينتج عنه ألم شديد في المفاصل و تصلب, و يعتقد بأن ارتداء سوار النحاس, يجعل حركة المفاصل أكثر حرية سهولة و ليونة, و على الرغم من أن السوار يتم ارتدائه على الرسغ, إلا أنه فعال على جميع مفاصل الجسم, حيث يمكن أن يعالج مختلف أماكن الألم و التصلب فقط من ارتدائه على اليد.
ألم المفاصل
بالإضافة إلى محاربة تصلب المفاصل, فأن سوار النحاس له القدرة على إزالة الألم الناتج عن الروماتزم و التصلب, و يوجد الكثير من الجدل حول ما هي الأسباب التي تجعل من سوار النحاس مفيد لهذا الحد, و بناءا على دراسات أجرتها الجهات المختصة بالعلاج البديل, إن فاعلية سوار النحاس تكمن في امتلاك مادة النحاس خصائص مضادات الالتهاب و مضادات الأكسدة, و لكن لا يوج أي دليل علمي يثبت هذه الدراسات, و الجدير بالذكر بأن هناك بعض مرض الروماتزم يدعون بأنهم لاحظوا تحسن و شعور بالراحة بعد استخدام هذه الأساور.
نظرية
إن سوار النحاس ليس مكون بالكامل من النحاس, حيث يحتوي على بعض الشوائب, مثل المعادن الدقيقة, و من هذه المعادن الحديد و الزنك, إن تواجد هذه المعادن في سوار الزنك يعمل على امتصاصها من قبل الجسم و ذلك عن طريق التعرق, و تدخل هذه المعادن مباشرة في مجرى الدم, حيث أنها تتخطى عملية الامتصاص في الأمعاء و الكبد, و بالتالي فأنها سوف تكون فعالة بشكل أكبر من تناولها كمكملات غذائية, و لها مفعول طويل المدى على صحة الأنسجة و المفاصل, في الواقع إن شعور بعض الأشخاص بالتحسن بعد ارتداء أساور النحاس, ناتج عن تعويض نقض المعادن التي يعانون منه بشكل سريع.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الياسري
