السلام عليكم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الاطهار
وفاة زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام
في 15 رجب عام 65 هــ
هي زينب بنت علي بن أبي طالب عليهم السلام، امها فاطمة بنت محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله، ولدت في السنة الخامسة للهجرة في المدينة المنورة، زوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، اولادها: علي وعون ومحمد وعباس وام كلثوم.
من القابها: الصديقة الصغرى، عقيلة بني هاشم، العارفة، الموثقة، العالمة، الفاضلة، عابدة آل علي.
كان لها مجلس علمي حافل، يقصده جماعة من النساء اللواتي يردن التفقه في الدين ولها مجلس آخر لتفسير القرآن الكريم.
شهدت مأساة كربلاء، وكانت عليها السلام هي التي تدير شؤون العائلة بعد شهادة اخيها الحسين عليه السلام بل ان دورها كان مكملاً لدور الحسين عليه السلام، حيث قامت بعملية إعلام ضخمة فضحت من خلالها السلطة الحاكمة وأوضحت للناس ـ آنذاك ـ أهداف الثورة الحسينية ومقام الشهداء فيها. وسجلت بذلك أعظم الادوار التاريخية في تاريخ المرأة المسلمة.
فسلامٌ عليكِ يا مَن واسيتِ
أخاكِ في مُهمّتِه،
وشاركتِه فينهضتِه،
وناصرتهِ في جهادهِ،
ولم تَضْعفْ عزيمتُكِ بعداستشهادهِ
سلامٌ عليكِ يا مَن
تظافرتعليها المصائبُ والكروب،
وذاقَتْ من النوائب ما تذوب منهاالقلوب
موئلَآمال الأملين،
ومُلتقى وفودِ الزائرين،
ويتمسّك بضريحها وولائها
جميعُ المحبيّن والمحتاجين،
ويؤمُّ قبرَها القدسيَّ
الخلائقُ في كلٍِّ حين
من هنا
نرفع احر التعازي الى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
بذكرى وفاة بطلة كربلاء
اللهم اسألك الشفاعة
يوم الفزع الاكبر