عشية السنة الجديدة، يمارس الناس في دول العالم طقوسهم استقبالًا لهذا العام. فلهم طرق غريبة في ذلك، تتنوع بين كسر أطباق الطعام إلى حرق الصور الفوتوغرافية، وسباق الديوك!
الأرجنتين
في منتصف الليل عشية السنة الجديدة، هناك عادة في الأرجنتين تقوم على تقديم القدم اليمنى والدخول بها استقبالًا لهذه السنة.
بلا روسيا
فتتنافس النساء في لعبة الديوك في استقبال السنة الجديدة كي يكون نذيرًا للزواج. فتتنافس جميع النساء الكبيرات والصغيرات، وأول واحدة منهن تستطيع جذب ديك من هذه الديوك، يُعتقد أنها أول من ستتزوج منهن في العام الجديد.
البرازيل
في البرازيل يرتدي الجميع اللون الأبيض ويذهبون إلى البحر عشية السنة الجديدة لطرد الأرواح الشريرة. كما يقومون برمي الورود لإلهة البحر “يميجا” وذلك لضمان عام جيد.
الصين
يحتفل الصينيون برأس السنة الصينية في شهر فبراير، والذي يضم إضاءة المصابيح، والألعاب النارية، وأشكال التنين المصنوعة من الحرير.
كولومبيا
يصل التمني لأبعد حدوده في احتفالات استقبال السنة الجديدة، حيث يقوم من يريد السفر في السنة الجديدة، بالدوران حول بناء ما مع حقيبة السفر التي يجب أن تكون فارغة!
الدنمارك
يقوم الدنماركيون بالتجول في الحي ويكسرون الأطباق أمام باب منزل صديق لهم، وكلما تم تكسير عدد كبير منها كلما كانت السنة الجديدة أفضل. والأفضل أيضًا أن يكون عدد الأصدقاء أكبر.
الإكوادور
عشية السنة الجديدة يقوم الناس بحرق الصور الفوتوغرافية والأوراق القديمة للتخلص من كل الأشياء السيئة التي حصلت في العام السابق.
فنلندا
يقوم السكان بتقطير الصفيح المنصهر في برميل من الماء، والشكل الناتج يتم من خلاله قراءة مستقبل الشخص في العام الجديد.
اليونان
في اللحظات الأخيرة من العام يغمض اليونانيون أعينهم، ومع بداية السنة تنطلق الأضواء.
اليابان
تتبع اليابان الطقوس البوذية في دق الأجراس عشية السنة الجديدة، والتي تدق 108 مرة في كل أنحاء البلاد في حفل تطهيري واسع. كما يجب استقبال العام الجديد بابتسامة كي يكون عامًا جيدًا.
الفلبين
في الفلبين يصبح كل شيء دائري الشكل عشية السنة الجديدة، بما في ذلك الألعاب النارية والطعام. فالشكل الدائري يذكرنا بالنقود، والتي تعني الازدهار!
المصدر
رد مع اقتباس
