اكتشف العلماء أن شبكة الإنترنت تثير شكوك الشخص بمعلوماته الشخصية.
توصل إلى هذا الاكتشاف علماء من كندا بعد مجموعة تجارب واختبارات. فقد بينت نتائج التجارب التي أجروها في إحدى الجامعات الكندية، أن الإنترنت تؤثر سلبا في معلومات الشخص وثقته بنفسه.
شارك في هذه التجارب أكثر من 100 طالب أعطيت لهم أسئلة مختلفة. تمكن أكثر من نصفهم من التحقق من صحة إجاباتهم بمساعدة الإنترنت. أما البقية فقد بحثوا عن الإجابات في منظومات البحث بالإنترنت. أي أن الأغلبية لم تكن متأكدة من صحة معلوماتها لذلك اضطرت إلى طلب مساعدة الشبكة.

الانترنت يثير الشكوك بصحة المعلومات الشخصية

اختبر العلماء المعلومات المدرسية التي حصل عليها
المشتركون في الدراسة، وتبين أن 5 بالمائة منهم توجهوا فورا إلى الشبكة للبحث عن الإجابات بدلا من التفكير وتذكرها.
يشير الباحث ايفان ريسكو، إلى أن الناس لم تعد تتعب نفسها بحفظ المعلومات وتذكرها، بل تتوجه فورا الى الإنترنت. إضافة الى هذا فإن نسبة كبيرة منهم بدأت تشك في صحة معلوماتها عندما تقارنها بما تعطيه الإنترنت.
تجدر الإشارة الى أنه وفق نتائج دراسة أجريت مؤخرا، يستخدم 73 بالمائة من سكان الولايات المتحدة الإنترنت وان 25 بالمائة منهم يقضون الليل والنهار في الشبكة دون توقف.
يقول الخبراء كان الناس في السابق يعتمدون على قدراتهم ومعلوماتهم الشخصية. أما الآن فإنهم يستخدمون الإنترنت في البحث عن المعلومات. فهل سيكون هذا مفيدا للبشرية أم لا؟ لا يعرف العلماء حاليا الجواب عن هذا السؤال.
المصدر: كوماندير.كوم