.
.
.
لنتأمل ذلك الفلاح الذي
يجعل من شجرة الصنوبر حبيبة له ؛
او العجوز التي اتخذت من العكاز الخشبي ابنا لها؛
او الطفلة التي
اوكلت لنفسها مهمة ازالة ظلها من على الحائط ؛
و لنتأمل تلك المرآة التي أُهديت لشاب أعمى
قضى ليالٍ عدة ينظر فيها،حتى أصبحت معتمة مع تقادم العمر
مما احزن والدته على ابنها الذي لا ينبغي له ان يضيع هكذا في غروره ..
لنتأمل المرأة التي أعدت للعشاء حساء من الورد وانبعثت من مدخنة المنزل رائحة بستان ورد يحترق؛
او العجوز التي تنكرت بزي عثة وأكلت ملابسها
وللتحلية قدمت لنفسها حقيبة مثلجة !!