وُ مهمَآ كآنتْ الليَآليْ التَيْ تسَبِقُهآ.. متشَبعهٌ بالحُزنْ ..
هَيْ هكَذآالصَبآحَآتْ ..
دوُن تكَلفْ ..يكوُن عَنوُآنهُآ التفَآؤل ..
وُإشعَآعَآتُها الأمَل ..
لآ تعَرفْسَوُآ أن تكوُنْ .. [ نقَيهْ ] وُ زآخَرهْ بَالجمَآل الطآهِر ..
وُ فيْ كُل إشَرآقهْ ..
تمنَحُنآالصَبآحَآتْ أحسَآسَاً مُتجدداً ..
كأنمَآ طفَليَرىْ الدنيَآ لأوُل يوُم ..
و شَيء مَآيهمَسْ بَ أذنْ شَعوُرنَآ ..
أنْ الحَيآهْحَلوُه لآ تخَلوُ منْ المَرآرهْ ) ..
إذن
فَهيْ تختَلفْعَنْ ..
أقَلآمْالمسَآءْ ..
إمَآ همسَآتْ فَرحتنتَثر .. كمَآ المفآتيحْ البيضَآءْ ,,
أوُ ..
تَرآتيّلُ مِنْوُجع .. كمَآ المَفآتيحْ السَوُدآءْ ,,
مَجبوُرينْعَلى التنَآغمْ .. بَالعَزفْ عَلى كِلآ المفآتيحْ ..
حتَى لوُ كآنْالأستمَآعْ مؤلمّ لذآكِرة الحَنينْ الممَلوؤهْ بصخبْ الذكَرىْ ..
فَيْ كُلليَلهْ ..
يحمَل المسَآءْ.. خصَوُصيةٌ عَذبه .. للقَلوُبْ المُثقَلهْ بحَب عّذريْ ..
وُ تجَسيدٌموُجعْ .. لمَنْ يُعَآنوُنْ مِن فوُبيا الآلتِقَآءْ بَ أنفُسهَمْ ) وُحيدينْ فَيْليَلةْ سَرمديهْ ..
هوُ المسَآءْهكَذآ ..
مهَمآ ضجّنهَآرُه مِنذُ بدآيةْ الصَبآحْ حتىْ آخر حَدوُد النهَآر ..
بَ وُجوُهالأحبهْ وُ الأصَحآبْ .. التَيْ تمَلىء آليوُم ..
لآ بُد فيْالنهَآيهْ مِنْ منِ اللقَآءْ بَ أروُآحنآ ) فيْ المسَآءْ ..
مُكبلينْ .. بَآرقْ مخَآوُفنآ مِنْ هّذا اللقَآءْ .. الذيْ يَكشفُ أسَرآرنَا المُخبئهَ فيْسَرآديبْ الذكَرىْ ..
نقَيْ هُوالمسَآءْ ..
بَ كُل تِلكْالدمَعآت التَيْ تنسَكب خَلسةْ مِنْ فَرط
الوُجع ,الشَوُق وُ الألمْ )
تُطهَرنَآ مِنْأضحوُكآتْالصَبآحالتَيْ قد لآ تُخلفْ فينَآ ..
سوُى المزيد منالوُجع المُلقىْ عَلى كَآهلْ الحَنينْ ..