الخارجية الروسية
دعت وزارة الخارجية الروسية واشنطن إلى التخلي عن خطة إقامة مستودعات للأسلحة الأمريكية الثقيلة في دول شرق أوروبا في عامي 2016 و2017.
وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاثنين 28 ديسمبر/كانون الأول، أن موسكو تأمل في أن يدرك "مهندسو النسخة الجديدة من "الحرب الباردة" من "وراء المحيط" الأخطار والعواقب السلبية لعملية العسكرة المتسرعة لإحدى المناطق الأكثر هدوءا من الناحية العسكرية في العالم، وأن يتمكنوا من إبداء إرادة سياسية والتخلي عن الخطط والأساليب التي تعود إلى عهد المواجهة بين الأحلاف".
وأكد البيان أن "مثل هذه الإجراءات في حال تنفيذها ستكون على وشك انتهاك البند الأساسي من الميثاق الأساسي "روسيا - الناتو" لعام 1997 والذي التزم الحلف وفقا له بالامتناع عن نشر قوات قتالية كبيرة في الدول المذكورة بشكل دائم".
وعلى حد قول زاخاروفا، فإن "التحضيرات العسكرية الأمريكية في هذا النطاق الواسع بذريعة وهمية تماما تتحدث عن حماية الحلفاء من "الخطر الروسي" غير الموجود لا تخدم مصلحة السلام والأمن في أوروبا فقط، بل وتؤكد مرة أخرى سعي واشنطن إلى تصعيد التوتر وتقويض الاستقرار في القارة".
يذكر أن البنتاغون أعلن سابقا عن إقامة مستودعات أمامية للأسلحة الأمريكية الثقيلة في عام 2016 المقبل في بلغاريا ورومانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وإستونيا، وفي عام 2017 – في هنغاريا.
المصدر: وكالات