المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة ابو الفضل (ع)
مسائكم روعة وطيب كما انتم ..
ادري اني دخلت ع الخط فجأة
معذرة
لكن حبيت اشاركم
هذا الواجب
متواضع وليس ككتاباتكم وحروفكم لكن ع امل ان ارتشف من عطائكم فأتعلم
على كرة قسمها الاكبر ماء دموعي
و فضائها انفاسي المعطرة بالرحيل
وثراه فراش غائب لن يعود
ومضيت فيه
بخطى تعبة ثقيلة
على حبيبات الحصى الباردة
تتهاوى قدماي لوعة
والشمس في غروبها تحاول ان تأخذ كل شي معها دون ان ترجعه .. هل سأصل ذاك الباب الحديدي الصدأ
ذاك الباب الكئيب المصفر
كم كان ينتظرني امامه
والان ..
لا احد يملئ فراغه في روحي وامام هذا الباب
وواصلت خطاي
ومن تحت اقدامي نصول حديد
.
.
.
حتى وصلت ..
فتحت الباب شيئا فشيء
لم اكن اريد الدخول
دخلت وتركت روحي مع شريط ذكرياتناامامي ..
كرسيه المتحرك ،
كتبه القديمة ،
بقايا سكائره ،
قدح الشاي الخاص به على يمين الطاولة ..
المغطاة بتراب وحدة ووحشة فقدانه ..
وهواء من سكون رطب يملئ رئتي..
ضحكاته التي نسجت عليها العناكب بيوتها
كانت هناك تحدثني عنه ..
اتراه مضى حقا ؟؟!
كل شيء يوحي بأنه موجود
الا تلك المعلقة اعلى المدفئة المليئة برماد ايامنا
والشريط الاسود اعلى يسارها
كان يعطي رسالته بسخرية ،
بقسوة كل هذا العالم
لقد رحل ..
رحل دون نية للقاءٍ آخر