بانتظار واجبات الأصدقاء ... عامرة بكم الورشة فمرحباً بعد أخرى
بانتظار واجبات الأصدقاء ... عامرة بكم الورشة فمرحباً بعد أخرى
أني بعدني مكتبت شي
انتظرني استاذ
مشغولة خليها لليل .. ولو ماكو فكرة للكتابة ..
مساؤكم خير وعافية
.. مساء الخير
.. ما قرأت إلا جميلا .. ل نصوصكم أي أحبة ..
.. واجب البانتوميم..
.. التفكير في التنفس هو ما يمكن أن أصل له عندما يزدحم رأسي بالأشخاص والذين يتأبطون علامة ال أكس في حياتي القادمة ..
.. الفعل الصائب هذه اللحظة هو فتح النافذة على اتساع يكفي رأسي لأن يطل ويهز العالق به .. وأنتظر قليلا لأستعيد توازن
النية لأن أمضي قدما .. وأن أبتكر طريقة للتحليق بلا جناحين..
وأن يكون همي بعد ذلك جبر أطرافي المكسورة وأنا أبتسم .. أن ينظر الله في ذنوبي .. أنا فقط .. بلا ثقل شريك آخر .. يزاحم في رأسي .. فكرة المغفرة ..!!
..أن ألعب دوري أنا .. أقاتل لأجلي أنا .. أحزن لأجلي قليلا إن تطلب الأمر .. وأن أتعامل مع ال ( لا ) بشكل مختلف ..!!
^_^
مساؤكم ورد جوري
الواجب ^_^
.....
اتكئ على عكازته , ومشى بخطوات متثاقلة ليحاول الوصول الى طاولته الخشبية الصغيرة
وضع فنجان قهوته المعتادة , كان الصمت يلف اركان البيت
البوم الصور وضع بالقرب منه , تأمله بصمتٍ مخيف
كانت نظرته نظرة غائرة متلبسة بدمع حزين
لم يكن يقوى حتى على ملامسة غلافه
اكتفى بتحريك اصابعه على حدوده فقط لكنه واخيراً استجمع قواه لتكون اول صورة يشاهدها هي لولده الصغير وهو يحمله على كتفه والابتسامة لا تفارقهما
مرت على باله ذكريات ولادته , سعادته التي لا يمكن ان توصف بقدومه الى الحياة بعدما انتظره طويلاً ,
بدأ بتقليب الواحدة تلو الاخرى , كأنه اراد ان يخبرنا بأن هذه هي تفاصيل حياة ولدي الغائب منذ طفولته وشبابه حتى موعد تركه للمنزل في وقت الظهيرة التي كانت تخلو إلا من اشعة الشمس الحارقة ونسيم هواء لاذع
لا زلت اتذكر معالم وجهه الجميلة , صوته , كل شيء يجعله ابناً باراً بأبيه لكن ساعة الرحيل كانت حاضرة بوقتها دون اي سبب يذكر
حاول النهوض , تسلل الى شرفة المنزل , نظر الى السندانة الموضوعة قربها التي لا زالت تراقب بصمت قطرة ماء تغيث اوراقها التي استقرت جذورها الى الاعماق
جلس ببطء وتحدث اليها بعينيه بعدما أمسك ورقة صفراء استقر فتاتها في كلتا يديه .